أكدت لقاء وردي نائبة عن محافظة الأنبار إجبار تنظيم (داعش) الإرهابي لنساء المناطق الغربية ومدينة الفلوجة على الزواج من عناصره أو قتلهن بدعوى التجسس لصالح السلطات العراقية.
وقالت النائبة لقاء وردي- في تصريح صحفي، الأحد- إن الفلوجة مدينة منكوبة وداعش يحاصر أهلها ويمنعهم من الخروج
وأن عصابات داعش ارتكبت جرائم عدة ومنعت خروج المدنيين وأجبرت الشباب على التجنيد في صفوف التنظيم ومن يرفض مصيره يكون القتل.
وأضافت أن الفلوجة التي يسيطر عليها داعش تشهد انتهاكات بحق النساء، حيث يتم منعهن من الخروج وإجبارهن في بعض المناطق الغربية التي يسيطر عليها التنظيم على الزواج من عناصره، ومن ترفض يتم قتلها بتهمة التجسس لصالح الحكومة مما يدفع بعض الفتيات والنساء للانتحار.
وأشارت إلى قتل داعش لأربع نساء رميا بالرصاص في الأيام القليلة الماضية، وكشفت عن إنقاذ إحدى الحالات وإرسالها إلى سوريا للعلاج.. وأكدت الضحية الناجية أن من ترفض التزويج من عناصر داعش تتهم بالتجسس وتقتل وترمي في الصحراء.
وفي الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق، أكد مصدر طبي مسؤول في مستشفى مدينة الموصل أن 34 امرأة انتحرن في المدينة التي يسيطر عليها داعش خلال شهر أغسطس الماضي، غالبيتهن شابات، لافتا إلى أن وسائل الانتحار معظمها عن طريق الحرق أو شرب أدوية ومواد سامة.
وأوضح المصدر أن أغلب النساء يعانين من ضغوطات اجتماعية ونفسية في مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية بعد بغداد، وسيطرت عليها داعش منذ يونيو عام 2014م.
ومن جانبها، أكدت النائبة العراقية غيداء كمبش أن أغلب المهاجرين من محافظة ديالى إلى أوروبا هم من النازحين عقب سيطرة داعش على مناطقهم، مشيرة إلى أن اليأس والبطالة والمخاوف الأمنية هي أسباب رئيسية تقف وراء موجات الهجرة الأخيرة.
وقالت كمبش- في تصريح صحفي، الأحد - إن أغلب المهاجرين من ديالى شباب نازح اضطر إلى ذلك بسبب احتلال داعش لمناطقهم وتدهور الوضع الأمني، ويعتقد الشباب أن الهجرة هي المسار الوحيد لإنقاذ مستقبلهم.