توجه المستشار أحمد الزند، وزير العدل، مساء السبت، إلى قرية مراقيا بالساحل الشمالي لحضور حفل افتتاح مصيف نادي القضاة بالقرية، وذلك بعد أن استغرق تطويره 5 أشهر بتكلفة باهظة تكبدتها خزانة نادي القضاة كاملة دون أي دعم من أي جهة حكومية أخرى.
وقد استهل الحفل بالقرآن الكريم ثم مادة فيلمية تظهر أعمال التطوير خلال الخمسة أشهر ثم كلمة المستشار عبدالله فتحي، رئيس نادي القضاة، ثم كلمة المستشار أحمد الزند، وزير العدل، وانتهى بفاصل موسيقى عربية.
وقد حضر الحفل أعضاء مجلس القضاء الأعلى والسادة مساعدو وزير العدل وأعضاء مجلس إدارة نادي القضاة ولفيف من قضاة مصر.
وأشار «الزند» في كلمته التي ألقاها للسادة الحضور إلى أن تطوير هذا المصيف كان حلمًا يراوده منذ ترأس مجلس إدارة نادي القضاة قبل توليه منصب الوزارة وتأجل لسنوات حتى تحقق بالموارد المالية التي وفرها النادي لتطوير هذا المصيف وتطوير مشروعات سكنية أخرى، مضيفًا أنه يتمنى أن تخصص الدولة للقضاة مصايف في مدن أخرى كالغردقة وشرم الشيخ.
وأكد «الزند» في ختام كلمته أنه سيتم تطهير وزارة العدل من أي شخص ينتمي للجماعة المحظورة.