تم هدم فيلا عريقة عند تقاطع شارعى بورسعيد وشارع 19 بالمعادى، رغم وجود قوانين وقرارات وزارية تحرم هدم تلك الفيلات.. الغريب أن الفيلا تقع على بعد لا يزيد على 4 شوارع من قسم شرطة المعادى، ودوريات الشرطة لا ينقطع مرورها فى شارع بورسعيد.. لقد فوجئ سكان المعادى بأنه قد تمت إحاطة الفيلا بساتر من قماش وتم هدمها بسرعة!! والسؤال: كيف تم هدمها؟.. هل يدرى حى المعادى؟، إن كان يدرى فكيف أعطى مباركته بالهدم؟، وما المقابل؟، ومن حصل عليه؟.. وإن كان لا يدرى فتلك مصيبة!!.. نرجو من رئيس الوزراء ومحافظ القاهرة ورئيس حى المعادى معرفة حقيقة ماتم، وعمل تحقيق، وإفادة المواطنين برد مقنع!!.. فإذا كان هناك أى شبهة فساد فحفاظاً على هيبة الدولة واحتراماً للقانون ومحاربة الفاسدين يجب أن تتم محاكمة وفصل وتغريم كل من تورط فى تلك الجريمة.
محمود راتب- القاهرة
