ومرت سبع سنوات «21»
■ أرجو تذكرة الإخوة القراء بأن باب «السكوت ممنوع» شاملا عمود «آلو» هو باب «مبيت»، بمعنى أننى أُعد الرسائل، وأكتب العمود، وأرسلها إلى قسم الإخراج، فيتم إعداد الباب مساء، ويُراجع صباح اليوم التالى، ويُعرض ظهرا على الديسك، ويُرسل مساء إلى المطبعة حاملا تاريخ اليوم التالى.. باختصار ما تقرأه اليوم فى عمود «آلو» تمت كتابته أمس الأول.
■ من المهم أن يكون الكاتب صادقا، ولديه شهود ومستندات على ما يذكر من أحداث قدر الإمكان، وعلى يقين أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، وسيحاسبه على كل كلمة يكتبها أو ينطقها!
■ يمكن للقارئ من خلال موقع «المصرى اليوم» على الإنترنت استخدام خاصية البحث، وتحديد السنة والشهر واليوم فيظهر العدد المطلوب، فيقوم باختيار «السكوت ممنوع» من عمود محتويات العدد، وبفتحه يتم اختيار «آلو» وقراءة ما كُتب تفصيليا!!
■ قبل الاستغراق فيما يتعلق بالحملة التى أثرتها لإنصاف أصحاب المعاشات، أود أن أشير إلى أننى ناقشت «المهندس/ أحمد عز» بخصوص ما طرحته! فقد حضر إلى مقر «المصرى اليوم» مساء الإثنين 23 يونيو 2008 بناء على طلبه، وامتد اللقاء إلى خمس ساعات، ولم أرغب فى المشاركة حتى حضر لغرفتى المهندس شريف عبدالودود، وكان غاضبا مما يدور فى اللقاء، وقال لى: «ادخل واسمع»!
فدخلت القاعة قبل نهاية اللقاء بقليل، وعرفه الأستاذ مجدى بى، فبادرته قائلا: «إننى مشفق عليك!!» فتجهم بعض الحضور، فأردفت قائلا: «لأن الله أعطاك من الثروة والسلطة فى هذه السن ما يجعل موقفك صعبا أمام المولى سبحانه!!»، وطرحت عليه بعض الأسئلة المتعلقة بمجلس الشعب والحزب، ورجوته فى الختام أن يقرأ هو والمسؤولون عن«سيكولوجية الإنسان المقهور»، حيث يجب على المسؤولين الكبار دراسة خصائص الفئة السكانية المقهورة المتخلفة التى يُراد تطوير حياتها، وقبل انصرافه انتحيت به جانبا.. فماذا دار؟.. للحديث بقية