أعربت جامعة القاهرة، عن تأييدها للبيان الصادر عن الأزهر الشريف، فيما سمي بـ«بيان المحروسة»، وذلك ردًّا على ما سمي بـ«بيان الكنانة»، الذي أصدرته جماعة تصف نفسها بعلماء الأمة، موضحة أنها لا تزيد على كونها عددًا قليلا من الأفراد منحوا أنفسهم، دون وجه حق، سلطة التحدث باسم الأمة، وسعوا إلى نشر الأكاذيب والأباطيل التي يرجون من خلالها لأعمال القتل والتخريب والتدمير، ويدفعون البسطاء والفقراء والمغرر بهم من الشباب المصري إلى التهلكة والانتحار والقتل.
وأكدت الجامعة، في بيان لها، الخميس، تأييدها للبيان الذي أصدره الأزهر الشريف، حيث أن موقفها ينطلق من عقيدة راسخة هي أن الأزهر الشريف هو القادر بعلمائه ودعاته على كشف وفضح هذه الأساليب التي لا يرجى من ورائها إلا نشر الفتن وإحداث الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن.
وأوضح البيان أن موقف الجامعة ينطلق أيضا من أن مصر قلب العروبة النابض، وقلعة الإسلام الحصينة ستظل عصية على كل من يريد لها الخراب والدمار، كما أن مصر ستقاوم بكل قوة وجسارة الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي تتخذ من الدين ستارا للوصول إلى أهدافها في الحكم والسيطرة.
كان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قد أشاد، الثلاثاء، بالبيان الصادر عن الأزهر، الذي تناول الرد والتفنيد لكل الشبهات والأكاذيب التي تروجها جماعات الإسلام السياسي، في بيانها الصادر، تحت عنوان «بيان الكنانة»، الذي احتوى على أكاذيب ومغالطات تروج لها الجماعة في الداخل والخارج.