أدان الأزهر الشريف بشدة «العمل الإجرامي الخسيس، الذي أقدم عليه أحد التنظيمات الإرهابية من قتل الرهينة الكرواتي المختطف توميسلاف سلوبك».
وأكد «الأزهر» في بيان له أن هذا العمل الشيطاني تبرأ منه كافة الأديان والأعراف الإنسانية، بل تحرمه شريعة الإسلام التي تحرم دماء الأجانب تحريما قاطعا.
وشدد الأزهر الشريف في بيانه على أن هذه الجماعات الإرهابية مفسدة في الأرض، وما قامت به خيانة لله ورسوله وجماعة المسلمين، وأنه لا يجوز نسبة أفعالها إلى الإسلام .
وطالب بضرورة تعقب هذا التنظيم الإرهابي على جرائمه النكراء بحق الآمنين، وسرعة تقديم عناصره الخَطِرة للعدالة، معربًا عن خالص تعازيه لدولة كرواتيا حكومة وشعبًا، وأهل الضحية .