أدان الأزهر الشريف في بيان، الأربعاء، بشدة العمل الإرهابي، الذي أقدم عليه تنظيم «داعش»، بقتل توماسلاف سلوبك، الرهينة الكرواتي المختطف في سيناء.
وأكد الأزهر أن هذا العمل الشيطاني تبرأ منه كل الأديان والأعراف الإنسانية، وتحرمه شريعة الإسلام، التي تحرم دماء الأجانب تحريمًا قاطعًا.
وشدد البيان على أن هذه الجماعات الإرهابية مفسدة في الأرض، وما قاموا به خيانة لله ورسوله وجماعة المسلمين، ولا يجوز نسبة أفعالها إلى الإسلام، مطالبًا بضرورة معاقبة هذا التنظيم على جرائمه النكراء بحق الآمنين، وسرعة تقديم عناصره الخطرة للعدالة.