أشادت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام السابقة، بالجامعة العربية المفتوحة وبفكرة إنشائها، مؤكدة أنها تعد نموذجًا لما ينبغي أن يكون عليه التعليم المفتوح.
وأكدت «شرف الدين» خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها لمقر الجامعة العربية المفتوحة بمدينة الشروق بالقاهرة، أن وجود جامعة عربية مفتوحة موحدة المناهج والامتحانات في الوطن العربي شيء ممتاز وواقع من الخيال، مثمنة جهود الجامعة وشراكتها مع الجامعة البريطانية المفتوحة المصنفة عالميًا، حيث تمنح الجامعة شهادة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات ومن الجامعة البريطانية في ذات الوقت.
وقامت بجولة تفقدية داخل مبنى الجامعة رفقة الدكتور عبدالحي عبيد، مدير الجامعة فرع مصر، شاهدت خلالها مبنى الجامعة والمسرح وقاعات المحاضرات والمكتبة والعديد من المنشآت الملحقة بالمبنى الجامعي، ثم التقت مع العاملين بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس ورئيس اتحاد الطلاب، موجهة الشكر لهم ولأعضاء مجلس الأمناء الذي يرأسه الأمير طلال بن عبدالعزيز، والملكة رانيا العبدالله، رئيس مجلس أمناء الجامعة المشارك.
من جهته، قال الدكتور عبدالحي عبيد، إن الجامعة العربية المفتوحة هي جامعة عربية إقليمية غير هادفة للربح لها ثمانية فروع في الوطن العربي في كل من (دولة الكويت، المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية اللبنانية، مملكة البحرين، جمهورية السودان، وسلطنة عمان)، مشيرًا إلى تبني الجامعة نظام التعليم المفتوح الذي يتميز بالمرونة من حيث ملاءمة عملية التعلم مع ظروف الطلبة وقدراتهم.
وأضاف أن فكرة إنشاء الجامعة في الوطن العربي كمشروع خدمي غير ربحي يرجع إلى مبادرة الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي، وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى مراحل تطور المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي «الجامعة العربية المفتوحة» التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.