x

درية شرف الدين: نتطلع لمزيد من الجهود لتوطيد العلاقات مع المغرب

الأحد 12-04-2015 12:53 | كتب: أ.ش.أ |
درية شرف الدين، وزيرة الإعلام درية شرف الدين، وزيرة الإعلام تصوير : اخبار

قالت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام السابقة، إن زيارتها إلى المغرب من الزيارات المحببة إلى قلبها، وإنها تتطلع لمزيد من الجهود لتوطيد أواصر العلاقة بين الشعبين على وجه الخصوص، مشيرة إلى أنها لا تقصد الزيارات الرسمية ولكن الصلات الشعبية.

ودعت «شرف الدين»، في تصريح خاص لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط» بالرباط، الأحد، إلى ضرورة عمل برامج زيارات متبادلة، موضحة أنها لا تريد فقط زيارات الصحفيين أو العاملين في المجال العام والشخصيات العامة، ومشددة على ضرورة أن يعلم الشعب المصري أن في المغرب إمكانيات سياحية كبيرة جدًا، بل قد تكون أجمل من بلاد كثيرة يتوجه لها السائح المصري، كما أن هناك إمكانيات استثمارية مشتركة من الممكن أن تكون مفيدة للجانبين.

وأكدت «شرف الدين»، على هامش زيارتها المغرب، للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الأولى بتدشين بيت الصحافة بطنجة- ضرورة عدم الاعتماد فقط على ما كنا نرتكز عليه من علاقات ثقافية قديمة، خصوصًا ما قدمته مصر من غناء وسينما ومسرح وموسيقى، مشددة على ضرورة أن نمد اليد من جديد لنتعارف نحن بموسيقى جديدة وأفلام جديدة وصلات ثقافية جديدة، لأنه من المهم جدًا استخدام هذه القوى الناعمة التي تمتلكها كل دولة لتدخل بها إلى الطرف الآخر.

وأعربت عن أملها أن نستقبل الكثير من المستثمرين المغاربة في اقتصادنا المشترك، خصوصًا أن لدينا حاليًا انطلاقة اقتصادية جديدة ولا ننظر فيها إلى الاستثمارات الغربية فقط، بل نخاطب فيها الدول العربية، ومن بينها دول المغرب العربي، لافتة إلى أن هذه ليست زيارتها الأولى إلى المملكة، بل إنها الخامسة، وآخر زيارة كانت منذ حوالي شهر لحضور مؤتمر «كرانس مونتانا»، ومشيرة إلى أن هذا المؤتمر كان له طابع خاص جدا سيطرت عليه فكرة التعاون الأفريقي، خاصة أن هناك توجها من المغرب لأن تكون مدينة الداخلة هي المدخل أو البوابة لباقي البلدان الأفريقية جنوب الصحراء، وأشادت بهذه الفكرة باعتبار أن مجال التنمية والتعاون في أفريقيا واسع جدا.

وبشأن زيارتها ضمن الوفد المصري الذي توجه إلى أمستردام وبروكسل، قبل أسبوعين، قالت (إن الدعوة كانت في بداية شهر مارس الماضي، وكانت موجهة من الجمعيات القبطية في أوروبا)، مشيرة إلى أن هناك عددا من الجمعيات القبطية المصرية في كثير من المدن الأوروبية والأمريكية وكندا يجمعها اتحاد هو اتحاد الأقباط المصريين بالخارج.

وأضافت أننا انتقلنا بعد أمستردام إلى بروكسل وحضرنا جلسة موسعة في البرلمان الأوروبي، بحضور عدد من أعضائه، مشيرة إلى أن ما يدعو للفخر والإعجاب أن الأقباط المصريين الممثلين للجمعيات المختلفة كانوا يتحدثون عن وطنهم مصر بشكل محب جدا، ومؤكدة أن ما حدث في مصر في 30 يونيو ليس انقلابًا، بل إنه حكم شرعي جاء بالانتخاب، وأن الجيش ليس عسكرًا كما يقولون، بل هو جيش وطني خالص أنقذ مصر من حكم أسود دام عامًا كان يمكن أن يؤدي بنا إلى التهلكة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية