يقدم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في خطاب الأربعاء، الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، على اعتبار أنه أهم قرار اتخذته الولايات المتحدة بشأن سياستها الخارجية منذ غزو العراق، وذلك في مسعى جديد للدفاع عن الاتفاق الذي أبرم مع طهران.
وسيلقي أوباما خطابه في الجامعة الأمريكية في واشنطن في محاولة منه لكسب الدعم لهذا الاتفاق المثير للجدل في واشنطن والذي من المفترض أن يصوت عليه الكونجرس الأمريكي بغالبيته من الجمهوريين المعارضين له.
وسيؤكد أوباما أن قرار المشرعين سيكون «الأهم» منذ دعم الكونجرس، في 2002، لسلفه، جورج بوش، في غزو العراق، وفق ما قال مسؤول في البيت الأبيض.