قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الإثنين، إنه لم يسمع حتى الآن رأيا قوي الحجة مبنيا على الحقائق اعتراضا على الاتفاق النووي مع إيران وانتقد ما
يردده أعضاء بارزون من الحزب الجمهوري في هذا الصدد.
وقال أوباما، خلال جولة أفريقية إن غالبية العلماء النوويين، والخبراء في سياسات منع انتشار الأسلحة النووية، دعموا الاتفاقية التي أبرمت في 14 يوليو الجاري، مما يشير إلى اعتقادهم بأنها الطريقة المثلى لمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية.
وأضاف أوباما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع هايلي مريم ديسالين، رئيس وزراء إثيوبيا، في أديس أبابا «هناك سبب لاعتقاد 99 % من العالم أن الاتفاقية جيدة.. هذا لأنها جيدة بالفعل».
وأضاف «الخبر الطيب هو أنني لم أسمع حتى الآن رأيا يقوم على الحقائق من الطرف الآخر يصمد أمام التدقيق».