ذكر موقع «ديلي بيست» الأمريكي، أنه وفقا للتشريعات التي تتطلب مراجعة الكونجرس للاتفاق النووي، قامت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بتسليم 18 وثيقة للكونجرس، في 19 يوليو، من بينها وثيقة واحدة سرية و17 وثيقة أخرى غير سرية.
وأضاف الموقع، في سياق تقرير أورده على موقعه الإلكتروني، الجمعة، أنه لا يمكن تداول العديد من هذه الوثائق غير السرية مع الجمهور أو مناقشتها علنا مع الصحافة، لافتا إلى بروتوكول التعامل مع هذه الوثائق، الذي حددته وزارة الخارجية الأمريكية ويعمل الكونجرس على تنفيذه، ألا وهو أنه لا يمكن مراجعة الوثائق غير المنشورة إلا «سرا»، مما يعني أن المشرعين والعاملين الذين لديهم صلاحية الإطلاع على الأسرار هم فقط من يمكنهم قراءتها، في مختلف مرافق الكونجرس المخصصة لحفظ المعلومات السرية الحساسة.
وأشار الموقع إلى «تردد معظم العاملين في هذا المجال لمناقشة، فما بالنا بمشاركة، عدد من هذه الوثائق، على الرغم من أنها لم تكن سرية، حيث أنها تحتاج إلى تدقيق سري لعرضها»، مضيفا أنه« من خلال خلط الوثائق السرية بغير السرية، يؤكد منتقدو هذا الترتيب أنه يتم الاحتفاظ بالحقائق المهمة بعيدا عن الرأي العام إلى أن يتخذ الكونجرس قراره سواء لدعم أو معارضة صفقة إيران».