قال عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، إنه من المهم أن يتواكب الأمن في دول البحر المتوسط مع التنمية والترابط بين مستقبل الشرق الأوسط وتلك الدول.
أخبار متعلقة
وأضاف «موسى»، في كلمة له خلال مشاركته في مؤتمر يناقش المستقبل في دول البحر المتوسط مع عدد من السياسيين والاقتصاديين والشخصيات العامة في اليونان، أنه من الضروري العمل على استقرار المنطقة وعدم التدخل في شؤونها بإثارة الطائفية والمذهبية.
والتقى «موسى» على هامش المؤتمر، حسبما أفاد بيان صادر عنه، برئيسي الوزراء اليونانيين السابقين ووزيرة الخارجية اليونانية السابقة، وجميعهم أعضاء في البرلمان اليوناني الحالي، كما التقى عددًا من المصريين اليونانيين، وشارك في احتفالات العيد القومي المصري بالسفارة المصرية في العاصمة أثينا.
وتوجه «موسى» من أثينا إلى الأردن، حيث شارك كضيف شرف في مؤتمر الأردنيين في الخارج المنعقد بالبحر الميت، والتقى برئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة وعدد كبير من الوزراء الأردنيين.
وتحدث «موسى»، في كلمته أمام المؤتمر الذي يمثل قرابة المليون أردني في مختلف دول العالم، عن حقوق الشعب الفلسطيني وأهمية السلام في المنطقة، كما طالب ايران بإعادة النظر في سياساتها الإقليمية، وضرورة الحركة الإيجابية وليس السلبية في التعامل مع المنطقة العربية، مؤكدا أن إيران بينها وبين الدول العربية خلافات جذرية ولكن العرب لا ينطلقون بالضرورة من أنها عدو كما طالب الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بضرورة وضع حد للصراع بين الشيعة والسنة، ووقف التصريحات المثيرة وغير المسؤولة.
