x

نيوتن ما لدينا من زهور البستان نيوتن الخميس 30-07-2015 21:22


كل يوم وآخر نفتقد قيمة. زهرة مهمة من زهور البستان. أى بستان يحتاج عناية. يحتاج اهتماما. هذا ينطبق على كل مجال. فى الأدب. فى الطب. فى الفن. لو كانت هناك جريدة نابهة. تعى المعنى والقيمة. لطاردت هؤلاء الزهور. لسجلت معهم مواضيع إنسانية بالدرجة الأولى. بالصوت والصورة والحديث المكتوب. يجتمع مجلس تحريرها. يختار الأسماء. كل فى مجاله.

■ ■ ■

لا أتخيل أن يمر العمر دون أن أتعرف بالدكتور محمد عبدالوهاب- الدكتور محمد غنيم- الدكتور أسامة سليمان- الدكتور سامح فريد- والدكتور ياسر عبدالقادر. وآخرين لا يقلون قيمة وأهمية. كذلك فى المحاماة. أين الحديث الشامل مع فريد الديب- رجائى عطية- محمد أبوشقة الذى علا نجمه بعد الثورة.

أما فى الأدب الصحفى. أين صلاح منتصر. أين مكرم محمد أحمد- فاروق جويدة- مفيد فوزى- محمد المخزنجى. أين الموسوعة أحمد الجمال. هل نعرف كثيرا عن خالد منتصر؟ وهذا الجيل من الموهوبين.

لن أبدأ فى حصر الأدباء. لا سيما مَن استجد منهم. فهم كثيرون. لن أتعرض فى السياسة. لما سوف يصاحبها من جدل. ولكن ماذا عن رجال الاقتصاد الذين شيدوا بروجاً فى تخصصاتهم. من أول صانع الكباب الذى أصبح له سلاسل من المطاعم داخل مصر وخارجها. إلى رجال أقاموا المدن. أقاموا صناعات ثقيلة عالمية. نافسوا فى صناعة الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات.

■ ■ ■

كلها قصص نجاح فيها مواجهة للصعاب. مَن تعثر من المشاهير. ولماذا. مَن قام من عثرته وكيف؟ كل مَن أعطى نموذجاً لقيمة العمل. للسعى الدؤوب؟ ما الجوانب الإنسانية لهذه النماذج التى يُحتذى بها؟ قطعاً كانت عاملاً أساسياً لهذا النجاح والإنجاز. أما فرسان العمل العام. كل مَن شغل منصباً منهم وترك أثراً فى الشارع المصرى. لنستفيد من كل هذه التجارب بكل جوانبها. لنتعرف على سفراء مصر الحقيقيين داخل مصر. لعل القارئ يرى شيئاً مختلفاً. شىء آخر غير الفضائح والمخازى. غير كل ما لوث سمعه وبصره فى السنوات الأخيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية