أوضح خبير التغذية الفرنسى البروفسير فريدريك سرفونى أن نبات الريحان من النباتات التي من السهل زراعتها سواء في الأرض أو في الأصيص، لما له من فوائد عدة، فهو مضاد لتشنج الأمعاء، ويحارب عملية الانتفاخ، وأوراقه تقضى على الديدان في الأمعاء وكذلك الميكروبات، وهى تحتوى على مضاد الأكسدة، وهو حامض.
وفى حالة تجفيف أوراقه تصبح مصدرا لفيتامين «كيه»، الذي يلعب دورا في تكوين العظام.
أما بالنسبة لزيت ورق الريحان فهو يحارب تقلصات البطن والآلام المصاحبة للدورة الشهرية، وعند غلى هذه الأوراق واحتسائها يوميا بعد الغداء أو العشاء لمدة ثلاثة أو أربعة أيام خلال الأسبوع، تسهل عملية الهضم، ويمكن إضافة نقطتين من الزيت، بالإضافة إلى العسل أو زيت الزيتون.
من ناحية أخرى، أوضح البروفيسور الفرنسى أن زيت بذور الكتان له فائدتان، الأولى أنه ملين طبيعى، بسبب زيوته الدهنية المليئة بالأحماض الدهنية الأساسية، والثانية أنه ينظم عمل الهرمونات في الجسم، ويسمح بتخفيض حالات الهبو أو الإحساس بالحرارة المرتفعة التي تشعر بها المرأة في فترات انقطاع الطمث.
وعن كيفية استخدامه كملين توضع ملعقة من حبوب الكتان في كوب ماء بالليل ويترك للنقع حتى الصباح أو غليها لمدة خمس دقائق، ثم شربها في الصباح والمساء بعد تناول الطعام، كما يمكن استخدام دقيق حبوب الكتان لعلاج التهابات الجلد.