مارادونا يتعاطي الكوكايين.. مارادونا متهم في قضية دعارة.. مارادونا يتاجر في المخدرات.. مارادونا على علاقة بالمافيا.. مارادونا متطرف سياسيًا»، عناوين كانت متكررة عن حياة نجم الكرة الأرجتيني، والذي أصبح مثار حديث العالم.
وتروي مجلة «المصور»، في رمضان 1991، قصة واحد من النجوم الذين ارتفعوا للقمة، وتنتقد تحول النجم الشهير إلى «دمية» تلعب بها يد من أسمتهم التجار، وتوجهها كيف شاءت لتكسب من ورائها الملايين.
وتدلل المصور، على نماذج رياضية دفعت ثمن شهرتها، مثل الأرجنتينية جابريللا ساباتيني، لاعبة التنس التي تم تهديدها بالقتل إذا لم تدفع ربع مليون جنيه، وبن جونسون أسرع رجل في العالم الذي انتهى بعد فضيحة تعاطيه المنشطات.
وتقول المجلة أنه جاء الدور على مارادونا ليدفع ثمن شهرته، متحدثة عن الخلافات التي دخل فيها مارادونا مع ناديه الإيطالي نابولي، وخاصة بعد كأس العالم بإيطاليا عام 1990.
وأعلن مارادونا منتصف عام 1989، أن إدارة نادي نابولي لا توفر له الحماية الكافية، مهددًا بترك النادي قبل نهاية تعاقده، والتي تستمر حتى عام 1993، وطلب اللاعب من النادي تغيير المدرب، وبدأ مارادونا بإثارة المتاعب في الملاعب الإيطالية، واتهم حكم مباراة بالتحييز.
وفي أغسطس 1889، أعلن مارادونا خوفه من العودة إلى نابولي بسبب تهديدات يواجهها من المافيا.