بعد كل رمضان، خلال فترتي الثمانينات والتسعينات، تؤكد الفنانة نيللي أنها لن تخوض تجربة الفوازير مرة أخرى، إلا أنها تعود من خلال الشاشة الصغيرة مع فوازيرها كل عام.
ولا تنفي نيللي في حوارها المنشور في مجلة «الكواكب» في رمضان عام 1992، تأكيدها أنها لن تعود مرة أخرى للفوزاير، لكنها تقول «عندما أعثر على فكرة جيدة وكتابة جيدة لا أستطيع الرفض، وأجد نفسي مشدودة إلى العمل».
وتضيف نيللي «هذا العام الفكرة أعجبتني، كتبها عبد السلام أمين، وليست استعراضات فقط، وكل كلمة مكتوبة لها معني، وإحساسي أن الجمهور سيتقبلها وعايزني أعمل الفوازير، وهذا كان أهم أسباب رجوعي لبطولة الفوازير».
وأشارت نيللي أنها ترى في فوازير«أم العريف»، أحسن مما كان في السنوات العشرة الأخيرة، وأوضحت «أحب أن أكون الزائرة الخفيفة، وليست ثقيلة على الناس، وعندما أجد عمل حلو في أي مجال لا أتردد».