قال أمين عام حزب النور، المهندس جلال مرة، إن القضاء على الأفكار التكفيرية التفجيرية الإجرامية، تتطلب تحركًا على جميع المستويات، مؤكدًا أن المواجهة الأمنية وحدها ليست الحل.
وأكد مرة، في تصريحات، الأربعاء، أنه من الضروري أن يكون لكل القوى المؤثرة في المشهد الشعبي والسياسي والاجتماعي والعلمي دور بارز، موضحاً أن الإعلام له دور وكذلك الأزهر الشريف والأوقاف وجمعيات المجتمع المدني، فضلاً عن الأحزاب السياسية.
وأشار إلى أن تدشين الحزب لحملة «مصر أقوى من الإرهاب» يأتي انطلاقًا من مسؤوليته السياسية، من خلال وجوده كحزب قانوني وسياسي، ولإحساسه بالخطر الداهم.
وأكد أمين عام حزب النور، أن تنظيم الحملة يأتي ضمن استراتيجية الحزب، والتي تتمحور حول الحفاظ على كيان الدولة المصرية، والوقوف بشدة أمام المخططات التي تدعو إلى الانقسام والفوضى.