مسؤول بـ«النور» يتهم قنوات تبث من الخارج بمساندة الإرهاب

قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن «تزايد الفكر التكفيرى والعنف في المرحلة الأخيرة بصورة ملحوظة يقف وراءه خطاب ممنهج موجه من خلال القنوات التي تبث من خارج البلاد، ومن خلال البيانات والتصريحات، لإثارة عاطفة قديمة لدى الشباب، ثم استخدامها لإحداث حالة من الفوران أو الطغيان العاطفى، الذي يعمى العقل، فلا يرى قواعد الشرع ولا قواعد العقل».

وأضاف، في تصريحات، الثلاثاء: «هذا الخطاب العاطفي من القنوات ومن بعض الذين استخدموا في هذا المجال، وقديمًا كان على المنصات خطاب عنيف أدى إلى التأصيل للعنف، وأدى إلى إحداث حالة داخل الشباب، والذى يريد الآن أن يعبر عنها ببعض التصرفات».

وأشار إلى أن هناك «متربصون بمصر والعالم العربى والإسلامي، فهم لا يريدون لبلد عربي إسلامي أن يقوى، ولا يريدون لمصر أن تقوى ولا يريدون أن يكون لها دور فاعل في المنطقة، ليتصرفوا كيف شاءوا في المنطقة بأسرها، لافتًا إلى أن هؤلاء يدعمون هذه الأفكار ويسهلون عليهم القيام بتحركاتهم وأعمالهم».

وتابع: «إن أحد أسباب الانحراف الفكرى، الإعلام الذي يتبنى البعض منه الطعن على الثوابت، ومهاجمة ثوابت الإسلام، فهذا يؤدي إلى أن يستخدمه أصحاب القنوات التي تبث من الخارج، في إثبات أن الدولة المصرية تحارب الإسلام وليؤكدوا به بأنها حرب على الدين وأنه صراع دينى وليس صراع سياسي».