«مصر أقوى من الإرهاب».. عبارة تصدرت ملصقات ولافتات حزب النور السلفى، التى انتشرت فى عدد من الشوارع الرئيسية بالمحافظات، ضمن حملة أعدها الحزب، عقب الأحداث الإرهابية التى شهدتها محافظة شمال سيناء، الأربعاء الماضى، فيما علّق المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، بقوله: «على راسكم بطحة».
أخبار متعلقة
مجموعات من شباب «النور» والدعوة السلفية وزعوا بياناً على رواد المقاهى والمواطنين فى الشوارع، ضمن حملات توعية المصريين بخطورة الإرهاب والرد على الشبهات الخاصة بالجهاد.
وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور: «الحملة تهدف إلى توصيل رسالة للناس مضمونها التحذير من الأفكار المتطرفة، والتنبيه على خطورتها، ودعوتهم لأن يكونوا متيقظين وأن يقفوا صفًا واحدًا لمواجهة المخاطر التى تهدد الدولة، وتحذير الشباب من خطر الأفكار المنحرفة».
وأضاف: «السبب الرئيسى لإطلاق الحزب الحملة هو ما تشهده مصر حاليًا من عمليات إرهابية واعتداء على الأرواح، وسلسلة الهجمات المنظمة التى تستهدف تخريب منشآت الدولة وزعزعة الاستقرار».
وقال المهندس جلال مرة، أمين عام الحزب: «إن الحملة تأتى انطلاقًا من مسؤولية (النور) السياسية، ولإحساسه بالخطر الداهم الذى يهدف لهدم الوطن من خلال زعزعة الاستقرار والأمن فى ربوع مصر».
وقال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد: «إن الحملة محاولة لإبعاد شبهات دعم الإرهاب خلال السنوات الماضية، حيث هناك دلائل واعترافات لمتهمين بالإرهاب بأنهم كانوا على صلة بالسلفية وحزب النور». وأضاف: «حزب النور على راسه بطحة».
وأكد مصطفى بكرى، المتحدث الرسمى باسم حزب «مصر بلدى»: «إن حزب النور عليه أن يُغيّر مفاهيمه قبل إطلاق حملات».
وقال هشام الهرم، الأمين لحزب الحركة الوطنية: «نريد محاربة الإرهاب بالأفعال وليس بالأقوال، ويجب على حزب النور أن يُطهّر قواعده من معتنقى الفكر التكفيرى».
