تبدأ الحلقة 11 من مسلسل «الكبير أوي» بمشهد خوشناف تبتسم فرحًا بنبأ زواجها من «الكبير» وتبكي في الوقت نفسه لأنها كانت ترغب حضور غرابيها والبومة حفل الزفاف، على أن تقوم البومة بتقديم خاتم الزواج الذي تريده مصنوعًأ من أغصان الورد البلدي المليئة بالشوك، ليسيل الدم من يديهما المتشابكتان حتى يختلط دمهما ويصبح واحدًا.
وتسترسل «خوشناف» في وصف مشاهد تراها رومانسية من وجهة نظرها، مثل استحضار أرواح الأجداد في حفل الزفاف ليمنحاهما حكمة الحياة، ونثر الطريق إلى سرير غرفة النوم بالورود والزجاج ليتحقق الغرض نفسه من خاتم الزواج، وهو اختلاط دمهما، فيغضب «الكبير» ويهددها أنه لو عاد يومًا من عمله ليجدها وقد نثرت زجاجًا بالأرض، أو وضعت الصبار في الأحواض، أو مياه النار في «الشطاف» سيصفعها.
يصل «صروف» إلى غرفة نوم «الكبير» ويصطحبه إلى الخارج ويسأله عن سبب ما فعل، فيخبره الكبير بحقيقة ماحدث، ويطلب منه صروف حضور مباراة الملاكمة القادمة التي ستكون ضد رومن، ويعده بضمان حمايته وأمنه، فيوافق الكبير.
يخبر «حزلئوم» جوني عبر مكالمة هاتفية أنه لا يتوقف عن البحث عن «الكبير» وقام بطباعة 3 مليون نسخة لصورته لتوزيعها على الأتراك، وفي تلك اللحظة تصله رسالة من «ساشا» يطلب منه الحضور فورًا لإنه يعاني إسهال ويريده إلى جواره، يتوجه حزلئوم على الفور لمنزل «ساشا» ويكتشف أن من بانتظاره هي زوجة «ساشا» التي تلقت عرضًا من صروف أوغلو لقتل حزلئوم مقابل 100 ألف دولار، فيصل ساشا في اللحظة الحاسمة ويطلق عليها الرصاص، ويخبر «حزلئوم» بحقيقة الصفقة التي عقدها غريمه مع حزلئوم.
تبدي خوشناف اعتراضها على المباراة التي سيخوضها الكبير، لما قد يتعرضا له من خطر إثر تلك المباراة، ولكنها توافق في النهاية شريطة أن تحضر معه المباراة، فيذهب الكبير على الفور إلى بابا دوبيلس يطلب منه أن يدربه لأجل المباراة القادمة، ولكن بابا دوبيلوس يرفض في البادية لأنها مباراة غير رسمية، ثم يوافق بعد محاولة إقناع قام بها الكبير، ولكنه يطلب منه أولًا أن يذهب لتنظيف الحمامات.