تبدأ الحلقة 10 من مسلسل «الكبير أوي» بوصول الكبير ومعه رجال صروف إلى مكان إتمام الصفقة ويسلم أحدهم الكبير كلمة السر التي سيقولها للطرف الثاني في الصفقة، فيما يقف ساشا لمتابعة المشهد لأجل الهجوم في اللحظة الحاسمة، أما حزلئوم فيقف منخرطًا في مزاولة لعبة (Snake) «الحنش» ويسأل ساشا عن مغزاها وعن سبب عدم ظهور الحنش له حتى الآن.
تصل العصابة ويلقي الكبير كلمة السر وهي عبارة عن «كوبليه» يقول الكبير الجزء الأول من عباراته ويرد الطرف الثاني بالتكملة كالتالي:
الكبير: «الحلة ع الوابور عشي عيالك»
الطرف الثاني: «أنا رايحة بيت أبويا ومش راجعة لك».
الكبير: «أقوله رايح اتغدى»
الطرف الثاني: «يضربني بالمخدة»
الكبير:«أقوله رايح اتعشى»
الطرف الثاني: «يضربنى بالمقشة»
الكبير: «الفلوس معايا»
الطرف الثاني: «والبضاعة كمان معايا».
يسأل ساشا حزلئوم عن سبب غياب صروف عن إتمام الصفقة، فيبرر حزلئوم أنه ربما التكييف السبب في غيابه قائلًا: «يمكن ضربه تيار هوا فاسترخى ونام»، ويواصل حزلئوم لعبة جديدة لحين ساعة الصفر.
تحين ساعة الصفر وينادي ساشا حزلئوم للهجوم فيجده يتبول خلف السيارة، ويقول له أن الساعة الثانية والنصف فجرًا، وليست صفر على الإطلاق، فيتركه ساشا ويسرع لمواجهة العصابة.
يغضب الكبير حين يجد أن الصفقة تتعلق بمخدرات ويهدد بالرحيل، ولكن ساشا ورجاله يصلون ويبدأ تبادل إطلاق النار، يتمكن الكبير من إعطاء حقيبة المخدرات لرجال صروف، فتهرب سيارتهم فيسرع ساشا لملاحقتهم، ويبقى حزلئوم الذي يصل لساحة القتال ويراه الكبير ويعتقد أنه «جوكر باتمان» ويطلق عليه الرصاص فيختبأ حزلئوم خلف سيارة أخرى، وتبدأ بينهما مشاداة كلامية يطلب خلالها الكبير منه إنزال سلاحه والانطلاق مؤكدًا عدم رغبته في القتل .
يرفض حزلئوم بسبب غضبه من الرصاصة التي أصابت قبعته التي اشتراها من «زارا كيدز»، يصفه الكبير بالأهبل فيرد حزلئوم معرفًا نفسه غاضبًا: «أنا زعيم المافيا التركية والروسية والشكل الحيطة تقلية»، ويقف الاثنان في مواجهة قتالية يسلم خلالها حزلئوم نفسه بسبب فراغ خزينة مسدسه من الطلقات، فيحضر ساشا فيصيب الكبير بطلقة، فيرد عليها الكبير بطلقة وجهها صوب حزلئوم الذي هرع لركوب السيارة مع ساشا، فتصيب الطلققة مؤخرته.
تقوم خوشناف بتطبيب جراح الكبير، ويدخل أبوها ويثني على أدائه وتمكنه من حماية الأموال والمخدرات، ويبارك زواجه من ابنته، ولكن خوشناف تطلب من الكبير ترك العمل مع صروف حتى توافق هي على الزواج منه، فيكون رد صروف: «بقى من بنات الدنيا كلها مالقيتش غير بنتي».
يخضع حزلئوم لعملية لإخراج الرصاصة من مؤخرته، ويطلب من ساشا إحضار الكبير لتصويب رصاصة مماثلة ضده، فيرفض ساشا لأن الكبير هو الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يوصل عصابة حزلئوم لصروف.
يلتقي ساشا الكبير في الشارع، ويطلب منه تسليم صروف أوغلو مقابل مبلغ مالي، ويقنعه بأن ذلك أفضل لأنه سيمكنه من الزواج من حبيبته، يرفض الكبير، فيهدده ساشا أن تسليم صروف أفضل من قتل خوشناف، فيطلب الكبير فرصة من الوقت للتفكير.
يصل الكبير إلى خوشناف ويخبرها بما حدث، فتشجعه على تلبية مطلب ساشا، فيخبرها الكبير أن الحل الوحيد لذلك المأزق هو الهرب، فتوافقه خوشناف على الفور، ويتوجها لمنزل نيرفانا ويطلبا منها المكوث في منزلها لأسبوع حتى يتمكنا من الاستعداد للهرب، تبدي نيرفانا امتعاضها من فكرة بقائهما معًا دون زواج فيلعن الكبير زواجه من خوشناف في الليلة نفسها.