تبدأ الحلقة (7) من «الكبير أوي» بوصول ساشا إلى منزله ليجد زوجته تحاول خلع البنطال، فيتساءل عما يحدث، فيشرح له «حزلئوم» الموقف وهو على وشك البكاء، فيفاجأ برد فعل هادئ من ساشا، ويتركه مع زوجته حتى تنظف له البنطال، فيبتسم حزلئوم ويمازح الزوجة: «إريال ولا فانيش (Vanish)؟».
تجتمع الأسرة على مائدة الطعام، فيرى ساشا الجرح الموجود بوجه ابنه الأصغر، فيؤنب الأكبر الذي أصاب أخاه بسكين، ويعطي الأصغر سكينا ليرد لأخيه ما فعله ويصيبه بجرح في وجهه، فينفزع حزلئوم ويعيب على ساشا إعطاءه سلاحا أبيض لابنه. بالفعل يرد الابن الأصغر لأخيه الأكبر ما فعل بالظبط، ويصعد كلا الأخوين الدرج، ليتبقى من الأبناء على مائدة الطعام الأخ الأكبر فقط، فيصيبه الأب في وجهه بحد السكين هو الآخر عقابًا له على ترك أخويه يتشاجران في وجوده، فيهتاج حزلئوم من تصرفات ساشا، فيبدأ ساشا في الإعراب عن استيائه من تربية الأولاد وسوء أخلاقهم وأنه حتى بعد دخولهم السجن، فإنهم يخرجون أسوأ مما كانوا عليه، فيعلق حزلئوم: «انتهى زمن السجن الجميل..انتهى ..الواحد ممكن يدخل السجن يطلع دكتور».
تبدأ زوجة «ساشا» تقدم لحزلئوم الطعام الذي أعدته بحيث تكون أصنافه مصرية أصيلة، وتخبره أنها مكثت في مصر فترة حيث كانت تعمل راقصة، فيعتقد حزلئوم أنها راقصة باليه، ولكن «ساشا» يخبره أنها كانت راقصة في شارع الهرم، بعدها تبدأ الزوجة في لفت انتباه «حزلئوم» على طريقتها فتأخذ هاتفه المحمول وكأنها تتساءل عن مواصفاته وتتحدث عن رغبتها في شراء جهاز مثله، وتسجل اسمها ورقم هاتفها به، وترمق حزلئوم نظرة مغرضة.
يظهر «الكبير» في صالة تدريب الملاكمة يقوم بأعمال النظافة فيستفزه الملاكم المدعو «رومن» ويطلب مه مسح الساحة بالبشكير الخاص به، فيظهر «بابا دوبيلوس» ليمنع الكبير من الانخراط في عراك مع رومن، ويحذره من قوة رومن الذي يلعب ملاكمة «مراهنات»، وأنه زبون يدفع كثيرًا وكما هو الحال في مصر فالزبون دائمًا على حق.
يتوجه «الكبير» لأحد الأماكن التي يتردد عليها رومن بنازع الفضول، فيستفزه رومن مرة أخرى، ويطلب من الكبير التقدم لمسح الأرض، فيهدده الكبير بأنه سيمسح به الأرض، فيدعوه «رومن» لجولة ملاكمة، يوافق الكبير على المشاركة فيها، ولكن الغلبة تكون لرومن.
يبدأ يوم عمل جديد للكبير لدى صالة «بابا دوبيلوس» ويبدأ بتنظيف مكتب «بابا دوبيلوس» وتمثالين صغيرين للاعبي رياضة على المكتب، يدخل «بابا دوبيلوس» ويراه مجهدًا، فيخبره «الكبير» بما حدث الليلة الماضية مع رومن فيوبخه «بابا دوبيلوس» وينصحه بالتدرب أولًا قبل المشاركة في مباريات ملاكمة، يسأل الكبير عن علاقة الرياضات التي يجسدها التمثالين بالملاكمة فيخبره بابا دوبيلوس أن لهذين التمثالين قصة مثيرة وطويلة، يلح «الكبير» في معرفتها فيخبره «بابا دوبيلوس» أنه ذهب منذ 3 شهور أو 3 شهور ونصف لشراء كشكول صفحة وصفحة من مكتبة «أردوغان وعلي» لابنه «دوبيلوس» لرسم الخرائط، ولم يكن لدى البائع فكة وقال له «يبقالك» فرد «بابا دوبيلوس»: «مش بابا دوبيلوس اللي يبقاله»، فعرض عليه البائع أن يأخذ بالباقي شيكولاتة ولكن بابا دوبيلوس تخير التمثالين بدلًا من الشيكولاتة، فيصيح الكبير في وجهه لسوء اختياره قائلًا: «كنت هات قلم سنون والا كوريكتور لدوبيلوس.. إنت خرفت»، يشعر «بابا دوبيلوس» بالندم ويدرك أن الكبير معه حق.. وأن «قلم سنون أو كوريكتور ولا حتى الشيوكولاتة كانت أفيد من الهباب ده».