تبدأ الحلقة 6 من مسلسل «الكبير أوي» باصطحاب نيرفانا، للكبير إلى «بابا دوبيلوس»، لكي يجد له فرصة عمل، فيكتشف بابا دوبيلوس من لهجة الكبير أنه مصري وصعيدي، فيسأله عن المحافظة التي ينتمي لها بلهجة عربي «مكسر»: «أنت من أسيوط، والا من سوهاج، والا من قنا والا من قناك، والا من الأقصر..الأقصر بلدنا بلد سواخ فيها الأجانب تتفسخ..وكل يوم وقت المرواخ بتبقى مش عايزة تروخ».
يغضب الكبير ويخبره أنه فاقد الذاكرة ولا يعرف لأي بلد أو محافظة ينتمي، ويلح عليه في السؤال عن وظيفة، ولكن البابا يخبره أنه بحاجة لمعرفة كل شيء عنه حتى يتمكن من توظيف مهاراته، فيجيبه الكبير «حطني في أي ربراب هشتغل»، فيوضح له بابا دوبيلوس أنه لابد من أن يجد له وظيفة «نظيفة» فيتخير له وظيفة «منظف حمامات».
يبدأ الكبير عمله الجديد، ويتعرض لسخافات أحد الملاكمين، ولكنه لا يأبه بها، ويذهب قرب انتهاء يوم العمل لمكتب بابا دوبيلوس، ليخبره أنه لم يعد يبقى سوى تنظيف ساحة الملاكمة، فيقترح عليه بابا دوبيلوس التدرب على الملاكمة، وبالفعل يبدأ الكبير التدريب، ولكن أول تدريب ينتهي بتشاجر الكبير مع الملاكم «فهد».
يلتقي الكبير بـ«خوشناف» ويخبرها بما حدث مع بابا دوبيلوس وأنه أكد على الجنسية المصرية للكبير، فتقترح عليه خوشناف التوجه للسفارة المصرية بتركيا، لعلهم يجدون له حل، وبالفعل يتوجه الكبير مع بابا دوبيلوس للسفارة، ولكنهم يلتقون مسؤلًا غير مسؤول بالمرة لم يدرك فقدان الكبير للذاكرة، ولا يقترح عليهم أي حل منطقي.
يتوجه حزلئوم لزيارة ساشا، مرتديًا بدلة لونها فوشيا وحاملًأ الورود البمبة والفوشيا، فيفتح له صبي صغير يتحدث بغطرسة ولا يقبل الورد الذي قدمه حزلئوم، فقط يأمره بالدخول، فيدخل ليفاجئ بأبناء ساشا الثلاثة أحدهم منخرط في لعبة بلاي ستيشن عنيفة تتمحور في مجملها حول القتل وسفك الدماء، والاثنين الآخرين، منخرطين في عراك بشأن الكوكايين الذي اختفي واتهام الباحث عنه لأخيه بسرقته، ينتهي الشجار برفع أحدهم سكينًأ وإصابة الآخر بجرح في رقبته، فتهبط الأم الدرج بسبب علو صوت صياحهم وتوبخهم، ثم تستدير لمحادثة حزلئوم الذي تلطخ بنطاله بدم ابن ساشا الجريح، فتطلب منه الزوجة أن يخلعه، حتى تقوم تنظيفه فيرفض خشية أن يحدث ما جرت العادة على حدوثه في الأفلام العربية، حين يدخل الزوج في اللحظة الموعودة ويفهم الموقف بشكل خاطئ، فتلح عليه الزوجة أنه لهذا السبب لابد أن يعجل بخلع البنطلون حتى تنظفه قبل مجييء ساشا، ولكن ساشا يدخل في اللحظة التي تحاول فيها الزوجة خلع بنطال حزلئوم رغمًأ عنه.