يواصل الغالبية من 150 مهاجرًا يعتصمون عند حاجز صد الأمواج في بلدة فينتيميليا الإيطالية المتاخمة للحدود مع فرنسا، الاحتجاج ضد منع باريس فتح حدودها أمامهم، ويتفاقم الوضع مع بداية قيامهم بالصيام بمناسبة شهر رمضان، الذي بدأ الخميس.
ويوجد المهاجرون وأغلبهم من المسلمين القادمين من بلدان أفريقية مثل إريتريا وجنوب السودان، معتصمين عند حاجز صد الأمواج ويحتمون من الشمس بقطع من القماش المشمع والخيام.
وكل يوم منذ بدء اعتصام المهاجرين قبل أسبوع، يوفر ممثلون عن لجنة الصليب الأحمر الدولية وبعض المتطوعين وجبات من أجل توزيعها كإفطار، إلا أنهم الخميس، على عكس ما يحدث في الأيام الماضية، لم يذهب منهم أحد للحصول على الطعام.
وتخشى المنظمات الإنسانية، من تعرض المهاجرين لمشكلات صحية بسبب عدم الأكل أو الشرب طيلة النهار وسط ارتفاع درجات الحرارة.
وينظم المهاجرون اعتصامًا في هذا المكان من أجل الاحتجاج ضد القرار الأحادي من جانب السلطات الفرنسية، بشأن منعهم من دخول أراضيها لعدم امتلاكهم تصريح قانوني للإقامة في الاتحاد الأوروبي.