طالبت الدكتورة مني مينا، الأمين العام لنقابة الاطباء، برفع ميزانية الصحة وأن تكون هناك شفافية فيها وإعلانها على الرأى العام ومنظمات المجتمع المدنى والمهتمين بالمجال الصحى لإبداء آراءهم حولها، وحتى يعرف الجمهور مخصصات الصحة وأجور الأطباء، حتى لا يتم تعليق مساوئ المنظومة الصحية ونقص الإمكانات فى رقبة الأطباء وحدهم.
أخبار متعلقة
كما طالبت الأمين العام للنقابة بإشراك النقابات المهنية والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الصحة في وضع أولويات الانفاق بميزانية الصحة والإيقاف الفوري لمظاهر الإهدار للموارد الضعيفة للصحة، مشيرةً إلى أن هناك نحو 500 وحدة صحية خالية من الأطباء وأطقم التمريض.
وشددت على ضرورة تفعيل لجان حقوق المريض بالمستشفيات ليشارك فيها بالإضافة لممثلين للأطباء والتمريض من غير المسؤولين الإداريين وممثلين للمواطنين في المنطقة المحيطة بالمستشفي.
وأضافت أن هناك محاولات تجرى حالياً لخصخصة عدد من المستشفيات، ولفتت إلى أن هذه المحاولات تتمثل في تحويل المستشفيات الجديدة للعمل بأجر، مطالبةً بالتوقف عن ذلك فوراً مع توفير فرص للدراسات العليا والتنمية العلمية للفريق الطبي.
وأشارت «مينا» إلى أن هناك حملة إعلامية منظمة تشنها الحكومة ووزارة الصحة للشحن ضد الأطباء للتشهير بهم، مما جعلهم عرضة للاعتداءات المتكررة مثلما ما حدث مؤخراً بقسم الحروق بمستشفي أم المصريين.
وأوضحت أن النقابة ليست فى خصومة شخصية مع أحد، وأن مطالبتها باستقالة الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، بسبب وجود سياسات خاطئة في المنظومة الصحية ويتم تعليقها في رقبة الأطباء.
