x

«الأطباء» تواصل الهجوم على الصحة بسبب تهالك المستشفيات

السبت 13-06-2015 05:20 | كتب: خلف علي حسن |
مؤتمر صحفي لنقابة الأطباء مؤتمر صحفي لنقابة الأطباء تصوير : عزة فضالي

واصلت نقابة الأطباء، الجمعة، هجومها على وزارة الصحة، مطالبةً بإقالة الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، وقيام الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بوضع خطة عاجلة لإصلاح المنظومة الصحية وإعادة هليكتها، فيما قررت النقابة الفرعية للاطباء بمحافظة أسيوط تنظيم سلسلة وقفات إحتجاجية بمستشفيات المحافظة كل ثلاثاء عقب عيد الفطر يعقبها إعتصام بمدرية الصحة وحتى إقالة وكيل الصحة بالمحافظة.

وشهدت الجمعية العمومية التي عقدتها نقابة أطباء أسيوط أمس الجمعة حضوراً حاشداً من جانب الأطباء لإتخاذ موقف ضد تجاهل إصلاح أحوال المستشفيات الحكومية وتحميل الحكومة الأطباء مسؤولية الإهمال في تلك المستشفيات .

وقال الدكتور أحمد حسين، أمين صندوق النقابة العامة، إن الجمعية العمومية الطارئة لأطباء أسيوط عقدت بحضور أكثر من 200 طبيب، وطالبت بإقالة وكيل وزارة الصحة بأسيوط وتحويله إلى لجنة «آداب المهنة» بالنقابة العامة للأطباء.

وأكد في بيان نشرته النقابة أمس أن الجمعية قررت تنظيم وقفات إحتجاجية بمستشفيات أسيوط كل يوم ثلاثاء سيعقبها إعتصام بمديرية الصحة بعد العيد حتى تنفيذ المطلب بسبب قيام وكيل الثحة بالمحافظة بإصدار بعض القرارت التي وصفها بـ«الديكتاتورية» والجولات الاستعراضية، متشبها في ذلك برئيس الحكومة إبراهيم محلب، ووزير الصحة عادل عدوي.

وأضاف حسين إن أطباء أسيوط طالبوا بإعادة توزيع أطباء التكليف والأطباء المقيمين على غير الجهات الصادر لهم بها قرار وزاري، وصرف حوافز القانون 14 والخاص بالحوافز، فضلاً عن أن تنظيم الإحتجاجات بسبب النقل التعسفي للأطباء دون تحقيق ورفض إجازات العارضة إلا بموافقة مسبقة .

وتابع: وكيل صحة أسيوك أصدر قرارً بأن يعمل الأطباء 24 ساعة يومياً لمدة شهر، وتفضل عليهم بيوم جمعة راحة كل اسبوعين «، لافتاً إلى أن الأطباء عادوا مرة أخرى إلى عصر ما قبل مبارك وتحكم مديروا العمل فيهم بقررات ديكتاتورية ومتعمده .

في سياق متصل قال الدكتور أسامة عبدالحى، عضو مجلس النقابة وأمين عام اتحاد الأطباء العرب، غن الزيارات المفاجئة التي يقوم بها المسؤولين في الحكومة وعن وزارة الصحة ليست من الأساليب العلمية لتقييم أداء المؤسسات الصحية، مشيرا إلى أن التدهور الحالي بالمستشفيات ناتج عن تراكم مشاكل لمدة 30 عاماً دون علاج.

وأضاف أن الأطباء كانوا يفضلون أن يأتى رئيس الوزراء عند زيارته لمعهد القلب، ويعلن أنه وضع خطة لتطوير المستشفى، وطالب بتنفيذها إلا أن المدير أهملها، مشدداًعلى ضرورة قيام الحكومة ووزارة الصحة بوضع خطة معلنة لتطوير المنظومة الصحية، وقياس مؤشرات رضى الجمهور عن مستوى الخدمة المقدمة، لكن ما يحدث هو الاعتماد على أساليب ليست صحيحة لمواجهة مشاكل وتهالك المستشفيات .

وقال الدكتور إسلام أبوزيد، عضو نقابة الأطباء، إن من يعتقد أن مواقفنا من وزارة الصحة يصب في مصلحة الاطباء فقط فهو مخطىء، واصفاً هجوم النقابة على الوزارة بـ«معركة مجتمع ضد منظومة بلعها الفساد .مش معركة الاطباء فقط».

وأضاف في بيان للنقابة أمس الاطباء لديهم حلولهم الفردية في السفر خارج البلاد والعمل في القطاع الخاص وغيرها، لكن المريض الفقير ومصابوا الحوادث ليس لديهم حلول غير خدمة جيده في اقرب مستشفى، لافتاً إلى أن «حتى القطاع الخاص ينقص أطباءه التدريب والتاهيل والدراسات العليا».

واستطرد: الحق في الصحة مطلب مجتمعي وليس فئوي، والمعركة الحالية التي يخوضها اطباء مصر ومن خلفهم نقابتهم ينقصها الكثير من تضامن المجتمع، مطالباً رئيس الجمهورية بتبني خطة اصلاح عاجلة ومباشرة يقدم فيها كل العون كأطباء ونقابة طالما نلمس نية صادقة لاصلاح اوضاع الصحة الكارثية .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية