x

بالفيديو.. الصحة: حالة الإرهابي المصاب في حادث الكرنك سيئة للغاية

الجمعة 12-06-2015 21:23 | كتب: بسام رمضان |
إحباط محاولة تفجير إنتحاري في مدخل معبد «الكرنك» بالأقصر ومقتل إثنان من المنفذين والقبض على الثالث, وإصابة ذابط وأمين شرطة وعاملان في البازارات في المواجهات, الأربعاء 10 يونيو 2015. إحباط محاولة تفجير إنتحاري في مدخل معبد «الكرنك» بالأقصر ومقتل إثنان من المنفذين والقبض على الثالث, وإصابة ذابط وأمين شرطة وعاملان في البازارات في المواجهات, الأربعاء 10 يونيو 2015. تصوير : رضوان أبو المجد

قال الدكتور أحمد عبدالنبي، مدير مستشفى الأقصر الدولي، إن الإرهابي المصاب في حادث معبد الكرنك حالته سيئة للغاية ولم تشهد أي تحسن ملحوظ حتى الآن.

وأضاف «عبدالنبي» في مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، الجمعة، أن «الإرهابي أصيب بطلقة في رأسه أدت إلى حدوث تهتك في المخ أسفر عن إصابته بغيبوبة كاملة وفقدان للوعي تام ولا توجد أي بوادر للتحسن».

وكشفت التحريات والتحقيقات الأولية، فى حادث الهجوم الإرهابى بمعبد الكرنك، أن بطاقتين من البطاقات الشخصية الثلاث التى تم العثور عليها بمكان الحادث، تخص اثنين من منفذى الهجوم، وهما «على جمال أحمد على، مقيم بمركز ببا فى بنى سويف، ومحمد فرج حامد، مقيم بالمحلة الكبرى فى الغربية»، وأن البطاقة الثالثة تخص شخصا يدعى سعيد عبدالسلام سيد محمد، مقيم فى مركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، وجار التأكد من صلته بالحادث.

واستجوبت النيابة أسرتي المتهمين، واعترف أفرادهما بانضمام ابنيهما لتنظيمات مسلحة، كما استجوبت أجهزة الأمن فى بنى سويف، عم الإرهابي على جمال الدين أحمد على، ووالدته وتدعى أم هاشم سليم أحمد، وشقيقه محمد جمال، 33 سنة، وكشفت التحريات الأولية أن الإرهابي على جمال الدين، ينتمي لتنظيم أنصار بيت المقدس، وتم تجنيده أثناء اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، وتبين غياب الإرهابيين عن منزلهما منذ 5 أشهر.

وتوصلت تحريات الأمن الوطنى إلى أن الإرهابي على جمال، من قرية ملاحية حسن سليم بمركز ببا، مواليد 1 نوفمبر عام 1986، وأنه قيادي بتنظيم أنصار بيت المقدس، وتم تجنيده عن طريق شقيقه أحمد جمال على، سائق، 32 سنة، وهو المتهم رقم 141 فى قضية تنظيم بيت المقدس التى تحمل رقم 423 لسنة 2014، والمحبوس حالياً، كما أن زوج شقيقته، ويدعى محمد عاشور مصطفى طه، قيادي بالتنظيم، واسمه الحركي «حمدي الحلال»، 34 سنة، من ملاحية حسن سليم، وكان يعمل موظفا بالأزهر الشريف، ومحبوس حاليا على ذمة نفس القضية.

وقالت مصادر إن الإرهابي علي جمال كان على علاقة وثيقة بالإرهابي مديح رمضان حسن علاء، وشهرته داخل التنظيم «خالد القمص»، وهو من قرية ملاحية على جمعة، المجاورة لقرية ملاحية حسن سليم، والمحبوس حاليا، لاتهامه باغتيال أمناء الشرطة ببني سويف، بعدما تم القبض عليه فى الشرقية بالتنسيق مع مديرية أمن بني سويف.

وتجري أجهزة الأمن تحقيقات موسعة حول علاقة على جمال بالإرهابي عبدالرحمن هليل محمد عبدالله، 33 سنة، حاصل على دبلوم خط عربي، ومقيم بالجزيرة المرتفعة بمدينة بنى سويف، وهو المتهم رقم 143 فى قضية تنظيم بيت المقدس، وما زال هارباً، وتتوقع مصادر أمنية أن يكون هو المخطط لحادث معبد الكرنك.

وكشفت التحقيقات الأولية التي يتابعها المستشار هشام بركات، النائب العام، أن المتهمين الثلاثة قضوا ليلة الحادث فى منزل أحد أفراد التنظيم بالأقصر، ثم غادروه إلى مكان الحادث، بينما اختفى صاحب المنزل بمجرد وقوع الحادث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية