قال الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن لائحة 1938 الخاصة بالأحوال الشخصية وضعها المجلس الملى فى ذلك الوقت بإرادته المنفردة، دون العودة للمجمع المقدس، مستغلاً فى ذلك نفوذ أعضائه الذين كان غالبيتهم فى السلطة، مشيراً إلى أن من يجد شروط الزواج والطلاق فى الكنيسة الأرثوذكسية صعبة ولا تناسبه فمن الممكن أن يبحث عن طوائف أخرى بها شروط أسهل.
وأضاف، فى مؤتمر «الكنيسة تواجه الإلحاد»، الذى عقد فى جمعية الجيزويت بوسط القاهرة، الثلاثاء، أن الإلحاد ليس مشكلة ضخمة كما تعرضها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، موضحاً أن نسبة الشباب الذى سقط فى الإلحاد ليست كبيرة، لكن النسبة الأكبر هم الشباب الذى تأثر بالفكر الإلحادى.
وتابع: «لا مكان للمؤامرات داخل الكنيسة، وإنما فى خيال من يروج لها، ومنذ اعتلاء البابا تواضروس، الكرسى البابوى، بات الكل معه بروح واحدة»، واصفاً دعوة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لتوحيد عيد القيامة ليصبح يوم الأحد الثانى من إبريل سنوياً، بأنها خطوة جيدة تستوجب النقاش والتفاوض.