فتح القضاء البلجيكي رسميا، الأحد، باب التحقيق في أنشطة التجسس المحتملة لوكالة الأمن القومي الأمريكي (إن. إس. إيه)، وجهاز الاستخبارات الألماني (بي. إن. دي) داخل بلجيكا.
وقال متحدث باسم الادعاء العام البلجيكي، إن التحقيقات ستوضح ما إذا كانت هناك جرائم تم ارتكابها وأي شخصيات بلجيكية كانت مستهدفة من قبل أجهزة الاستخبارات.
وأشار المتحدث إلى أن سبب هذه الخطوة هو ما تم نشره مؤخرا حول هذا الموضوع في وسائل الإعلام، لافتا إلى أنه «سيجري مراجعة ما إذا كانت هذه المعلومات ذات مصداقية»، مؤكدا أن التحقيقات لا تزال في بدايتها تماما.
وشهدت ألمانيا في الفترة الأخيرة جدلا واسع النطاق، بعد الكشف عن تعاون على مدار سنوات بين وكالة (إن. إس. إيه) الأمريكية، وجهاز (بي. إن. دي) الألماني، في التجسس على شركات وساسة في أوروبا.