يمثل وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، أمام لجنة تحقيق برلمانية، في 18 يونيو، استجوابه في إطار التحقيقات الجارية بشأن فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على ألمانيا.
واتفقت الكتل الحزبية المشاركة في البرلمان الألماني، «بوندستاج»، والممثلة في هذه اللجنة، الخميس، على هذا الإجراء.
كانت المعارضة الألمانية أعلنت رغبتها أصلاً في قيام اللجنة بمساءلة دي ميزيير، الجمعة، وترتيب جلسة خاصة بهذا الشأن.
وتولى دي ميزيير في الفترة من 2005 وحتى 2009 رئاسة مكتب المستشارية الألمانية.
وقامت هيئة المخابرات الألمانية، في تلك الفترة، بجمع معلومات لصالح وكالة الأمن القومي الأمريكية، وتيسير مراقبتها لمسارات البيانات في المؤسسات الأوروبية أيضا، الأمر الذي يتعارض مع المصالح الألمانية والأوروبية.
ويتمتع مكتب المستشارية الألمانية بحق الإشراف على المخابرات الألمانية، وتسعى اللجنة لمعرفة ما إذا كان دي ميزيير ومكتب المستشارية كانا على علم بعمليات التجسس ومتى كان ذلك.