نفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، اتهامات لدار المستشارية بالكذب فيما يتعلق بمعاهدة عدم التجسس المزمع إبرامها مع الولايات المتحدة.
كان رئيس دار المستشارية آنذاك، رونالد بوفاله، المنتمي إلى حزب ميركل المسيحي الديمقراطي، أعلن أن الولايات المتحدة عرضت التوقيع على معاهدة عدم التجسس، وذلك بعد أن جرى توجيه اتهامات عديدة لواشنطن بالتجسس على شركائها الأوروبيين.
وفي المقابل، نفت تقارير إعلامية تقديم واشنطن هذا العرض واقتصارها فقط على الاستعداد لدراسة مثل هذه المعاهدة.