x

عبد المنعم عمارة الحياة مش لونها بمبى عبد المنعم عمارة السبت 06-06-2015 21:19


حضرات القراء

أنا من محبى وعشاق الفنانة الراحلة سعاد حسنى.. كان بيننا حوارات تليفونية طويلة.. قابلتها قبل وفاتها بفترة قصيرة فى لندن.. لم تكن سعاد حسنى التى أعرفها وأحبها.. بادرتها: أهلاً يا زوزو.. واحشة مصر كلها.. لسه زى ما انتى أمورة.. لم تكن ملابسها أو شكلها يجعلك تقول بأى حال من الأحوال أن هذه سعاد حسنى، ردت: لا تجاملنى، مش دى زوزو ولا سعاد حسنى، أعطتنى تليفونها الخاص فى لندن.. لم أتصل لأنها قد رحلت إلى رحمة الله.

عزيزى القارئ

أحب سعاد عندما كانت تغنى «الحياة بقى لونها بمبى وأنا جنبك وانت جنبى».

أتذكرها وأقول: هيه فين سعاد وفين الحياة البمبى التى غنت لها.

عزيزى القارئ

تسألنى طيب الحياة عندك لونها إيه؟

الحياة عندى كلها تبدأ بحرف .E أى إلكترونية

خذ عندك الحكومة الإلكترونية

الديمقراطية الإلكترونية

الاقتصاد الإلكترونى

المواطن الإلكترونى

المشاركة الإلكترونية

نحن محاصرون بكل هذه الإيهات

حضرات القراء

تراها الحكومات شر مفروض عليها ولابد منه، وأراها أنها قضت على الحياة الأسرية، تجتمع الأسرة صحيح، ولكن كل واحد فى يده تليفونه ليعيش عالمه الافتراضى، يراها البعض وأنا منهم للأسباب التالية:

■ بواسطتها أصبح الفرد هو السيد، هو سيد نفسه، ساعدته على التخلص من عبودية الأحزاب ومن سيطرة الحكومات.

■ كل فرد له إعلامه الخاص وعالمه الافتراضى الخاص، فيس بوك - تويتر - إيميلات - رسائل قصيرة.

■ تزيد المشاركة بالرأى فى المشكلات الجماهيرية وفى القوانين وذلك مما يساعد على زيادة مساحة الديمقراطية.

عزيزى القارئ

عايزها بمبى، حضرتك حر، ستجد نفسك محصوراً فى الماضى الذى لن يعود.

عايزه .E هذا هو الخيار المفروض عليك وبتحبه، فيه أحلى، أن تكون مستقلاً تكتب ما تريد، تقرأ ما تريد، تشتم من تريد، كما يفعل البعض، عايز تكون السيد، سيد نفسك، بل سيد الحكومة.. هو ده الحل.

■ ■ ■

عشنا حدثين أحدهما محلى والآخر دولى

الأول انتصر فيه كثيرون والثانى خسر فيه كثيرون، ضاع خالد زين وضاع بلاتر والقياس مع الفارق.

حضرات القراء

طبعاً هناك توابع حدثت فى اللجنة الأوليمبية المصرية، وتوابع فى الفيفا.

أولاً: توابع اللجنة الأوليمبية

■ أحدهم حقق حلماً لم يكن يحلم به وهو رئاسة اللجنة الأوليمبية.

■ الشعار السياسى لمصر زمان: هو الاستقلال التام أو الموت الزؤام، الشعار الرياضى الآن سيكون ثلاثة هى:

الاستقلال التام

التبعية التامة

الاستقلال مع التعاون

الأيام القادمة ستوضح أى خيار هو الذى يسود.

■ المكاسب ستأتى بالجملة، مطلوب خمسة أو ستة مناصب، هل ستتم بالتراضى أم بشىء آخر.

■ يرى كثيرون أن ما تم فى اللجنة الأوليمبية يدور حول الآتى: صراع مصالح - تنفيذ تعليمات - تآمر - القضاء على الفساد - لا أتفق مع كل ذلك.

توابع الفيفا

■ خروج بلاتر صفعة قوية على قفا من انتخبوه وتشنجوا من أجله، خاصة زعيمى أفريقيا وآسيا لكرة القدم.

■ الرجوب ممثل الحبيبة فلسطين خلع ملابسه العسكرية وشرفه العسكرى داخل اجتماعات الجمعية العمومية للفيفا.

■ أمريكا أثبتت أنها ليست زعيمة العالم سياسياً واقتصادياً وعسكرياً بل ورياضياً كذلك.

■ أراهن أن بطولة العالم لكرة القدم 2022 التى حصلت عليها قطر ستكون لأمريكا.

■ الذى باع الأمير على بن الحسين هم العرب أولاً.. صحيح أمجاد يا عرب أمجاد.

مشاعر .. «سلطان» الذى ليس «سلطان»

■ سلطان متهم قضية ماريوت الذى ليس سلطاناً، سجد يقبل التراب الأمريكى، فعلها خومينى، سعد زغلول، نهرو، مانديلا.. فعلوها لتقبيل تراب وطنهم لا تراب الأعداء.

■ لست سعيداً بإقامة متحف الشاعر الكبير الأبنودى فى قريته أبنود، عزلوا مقتنياته وآثاره، وتاريخه، زواره لن يكونوا سوى أهل قريته، كنت أفضل إقامته فى الإسماعيلية أو القاهرة.

■ د. محمد أبوالغار.. لا تملك إلا أن تحترمه وتحبه. مناضل بحق.. دوره كان رئيسياً فى استقلال الجامعات أيام حكم مبارك، خطابه السياسى راق ومتوازن وموضوعى ومنطقى، فقط لاحظت فى خطاباته الأخيرة، أنه أصبح عصبياً وخطابه قاسياً، لا أعرف الأسباب.

■ ظلم م. محلب عندما قال: حكومته لا تختلف عن حكومة نظيف.. وعندما قال إن رؤساء الوزراء فى مصر هم سكرتارية للرئيس.. الوزير فى أمريكا اسمه السكرتير يعمل سكرتيراً للرئيس.. عليه ضبط خطابه السياسى.. نريده د. أبوالغار الذى نعرفه ليس أبوالغار الذى بدأنا لا نعرفه.

■ الفنان الكاتب الكبير يوسف معاطى.. لا أحد يستطيع أن يقول له تلث التلاتة كام عن مجمل أعماله الفنية، خاصة مع الفنان الكبير عادل إمام، فوجئنا به يكتب مقالة يومية بـ«المصرى اليوم» عنوانها «على الطريق الصحراوى».. لا أعترض على أن يكتب، ولا ماذا يكتب.. كتاباته فى الصحافة ليست على مستوى ما يكتبه للسينما والتليفزيون، أنصحه بأن يجعل مقالته أسبوعية، هذا أفضل له ولنا.

■ الإعلامى الكبير أحمد موسى.. نجح بشكل كبير فى فرض اسمه فى برامج «التوك شو»، أصبح له جماهير كبيرة تتابعه وتتحمس له.. طبعاً له معارضون.. أنا شخصياً أتابعه.. لى رجاء أن يكون أكثر رقة فى الرد على الخصوم، صحيح لا يستحقون ولكن القرآن الكريم يقول «وقولوا للناس حسنا».. الذى يهاجمهم لا أمل فيهم.. هناك من يشاهدونه من محبيه، عليه أن يكسبهم أكثر.

■ مبنى الشريفين التابع للإذاعة المصرية، لا أدرى كيف حاله الآن، كيف يستغل.. مكان تاريخى شهد نجاحات الإذاعة ومولد أعظم فنانى وفنانات ومذيعى مصر الكبار، هل أستطيع أن أقترح أن يتحول إلى متحف للإذاعة المصرية، يصبح مزاراً للمصريين من محبى الإذاعة مثلى.

مينى مشاعر .. المستشار أحمد الزند وزير العدل

■ المستشار أحمد الزند، وزير العدل، لن أكتب عنه، يكفى الذين مدحوه والذين انتقدوه، سعيد بقراره تعيين حملة الماجستير والدكتوراه فى الشهر العقارى، وسعيد أنه قرر تعيين عدد غير قليل من شباب النيابة والقضاة فى مكتبه.

■ قرار موفق أن تذيع الإعلامية صفاء حجازى بيان القبض على خلية أبناء الشاطر لا المتحدث العسكرى ولا متحدث الشرطة.. كانت هادئة واثقة مقنعة مؤثرة، اتركوها تقرأ كل البيانات الوطنية.

■ كنا نتوقع أسئلة محرجة من الصحفيين الألمان للرئيس السيسى، من الذى منع الصحفيين المصريين أن يوجهوا أسئلة محرجة للمستشارة ميركل.. فعلاً هناك فرق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية