x

بالفيديو..هانى أبوريدة: تنحى جوزيف بلاتر أنقذ «فيفا» من الانهيار

الجمعة 05-06-2015 11:10 | كتب: محمد الشرقاوي, إسلام صادق |
المصري اليوم تحاور «هانى أبوريدة » المصري اليوم تحاور «هانى أبوريدة » تصوير : أحمد المصري

تصاعدت الأحداث داخل الاتحاد الدولى لكرة القدم بشكل مثير فى الأيام الماضية حتى باتت حديث العالم أجمع، على خلفية اتهامات طالت عدد من مسؤولى «فيفا» بالفساد، دفعت فى النهاية جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد، لإعلان استقالته بعد أيام قليلة من انتخابه رئيساً للدورة الخامسة على التوالى. ولأن ما يحدث فى «فيفا» يهم الشارع الكروى المصرى، كان من الضرورى أن تلتقى «المصرى اليوم» هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى للعبة، أحد كبار المسؤولين فى جمهورية كرة القدم، وذلك بعد عودته إلى القاهرة قادما من سويسرا.

«أبوريدة» فتح قلبه، وكشف عن الكثير من الكواليس حول كل ما شغل الرأى العام، وحقيقة ما حدث فى زيورخ أثناء انعقاد كونجرس الفيفا، والأيام التى سبقت انتخابات الرئاسة بين بلاتر والأمير على بن الحسين.. كما أجاب عن حقيقة موقف جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم، بخصوص تجميد عضوية إسرائيل من الاتحاد الدولى، بالإضافة إلى رأيه حول قضية الفساد الكبرى التى هزت إمبراطورية بلاتر، وذلك فى الحوار التالى:

■ بداية.. ما حقيقة تنحى جوزيف بلاتر عن منصبه بـ«فيفا»؟

- الأسباب الحقيقية لا أعرفها.. لأننى فوجئت بقراره وإعلانه أنه سيترك منصبه خلال الجمعية العمومية المقبلة.. لكن تحليلى للموقف أنه تعرض لضغوط كبيرة خلال الفترة الماضية، وواجه حرباً إعلامية فى أوروبا كان الغرض منها الإطاحة به، وقد نجحوا فى ذلك.

■ هل معنى كلامك أن بلاتر ليس فاسداً؟

- الفساد من عدمه تحدده جهات التحقيق.. ولست منوطاً بتوجيه الاتهامات لأحد، ولا أنساق وراء ما يثار فى الإعلام أو يردده البعض.. فأنت تتحدث عن أكبر مؤسسة رياضية فى العالم، ومن ثَمَّ فهى محط أنظار العالم سياسياً ورياضيا، ولا يجوز أن أحدد لك، خصوصاً أننى مسؤول بالمكتب التنفيذى لـ«فيفا».

■ ولماذا تم الكشف عن وجود فساد بـ«فيفا» فى هذا التوقيت؟

- هذا السؤال يوجه إلى جهات التحقيق.

■ هل كنت تتوقع أن يتم القبض على 7 من مسؤولى المكتب التنفيذى قبل ساعات من إجراء الانتخابات؟

- لم يتوقع أحد أن تتصاعد الأحداث بهذا الشكل.. لكن أريد أن أوضح أمرا مهما جداً لا يعرفه الكثيرون، وهو أن الموضوع يخص أعضاء المكتب التنفيذى الممثلين عن أمريكا الشمالية والجنوبية وليس له علاقة بـ«فيفا»، لكن طريقة إثارة الأزمة هى التى دفعت البعض لاعتبار ما حدث كارثة هزت العالم، وأؤكد لكما أن التوقيت كان غير طبيعى.

■ لماذا؟

- أؤكد لك أن إعلان بلاتر تنحيه عن «فيفا» هو قرار ذكى، وبه من الفطنة والحكمة التى تؤكد أنه على دراية كبيرة بما يدور.

■ كيف؟

- بلاتر تأكد أن إثارة الأزمة فى هذا التوقيت المقصود بها هو شخصياً والإطاحة به وإبعاده، وليس المقصود بها مؤسسة «فيفا»، فرأى أن يتنحى.

■ قلت إن «فيفا» ليس له علاقة بقضية الفساد.. إذن لماذا تم القبض على 7 من مسؤوليه؟

- أؤكد لك أن الفساد يخص أمريكا الشمالية والجنوبية.. وليس «فيفا»، بدليل أن الأعضاء الذين تم القبض عليهم كانوا فى أمريكا قبل إلقاء القبض عليهم، لكنهم انتظروا حتى يصلوا إلى «فيفا»، من أجل التأكيد على أن القضية داخل المؤسسة وليس خارجها، وعلى التوازى فتحوا التحقيق فى سحب ملف تنظيم 2018 و2022 رغم أن بلاتر كان قد تقدم بالتحقيق للإدارة القانونية بـ«فيفا» التى يترأسها جارسيا، وهو كان مسؤولا بـ«FBI»، وإلى لجنة تقصى الحقائق، وكان يترأسها «إيكر»، وهو قاض ألمانى، وهو الذى أكد أن ملف تنظيم 2018 و2022 به بعض المخالفات التى لا ترقى لسحب تنظيم البطولة من الدولتين، وتقدم بلاتر إلى وزارة العدل السويسرية.

■ ألست معى فى أنك تدافع عن بلاتر؟

- مطلقاً.. فلست بصدد الدفاع عن أحد، لأننى أسرد لكما حقائق لا يعلمها أحد.

■ بصراحة، ما حقيقة الاستماع إلى أقوالك فى تلك القضية؟

- أنا لست تحت طائلة أى اتهام.. ولا أقبل أن تكون لى أى شبهة فى ذلك، حفاظاً على اسمى وتاريخى وعائلتى وأحفادى.. وللأسف يتم تداول الأنباء فى بعض وسائل الإعلام بشكل خاطئ.

■ إذن ما الصحيح؟

- الأمريكان قاموا بتوجيه الرأى العام العالمى على أن قضية الفساد لأعضاء المكتب التنفيذى بـ«فيفا» فى أمريكا الشمالية والجنوبية هى قضية سحب تنظيم 2018 و2022 نفسها، وهو أمر مخالف للحقيقة، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بتشكيل لجنة للاستماع بوزارة العدل السويسرية، للحصول على معلومات فى ملف تنظيم مونديال 2018 و2022، ومن حق أعضاء المكتب التنفيذى لـ«فيفا» أن يوافقوا على الحضور للجنة الاستماع من عدمه.

■ ماذا تقصد؟

- أقصد أننى كان من حقى ألا أحضر جلسات لجنة الاستماع.. لكننى تمسكت بالحضور، لحرصى على مساعدة جهات التحقيق فى الكشف عن وجود مخالفات أو فساد كما تردد.

■ تردد أنك حضرت لجنة الاستماع، من أجل الرد على الشائعات التى أثيرت حولك مؤخراً!

- لم أفكر فى هذه الأمور وما كان يتردد فى مصر.. لكن ما كان يهمنى هو اسم هانى أبوريدة الذى يحمل الجنسية المصرية، وهو سفير لبلاده عالمياً، ولا يجوز أن يزج باسمه فى وقائع تسىء لنفسه وعائلته وبلده.

■ ألم تتعرض لأى إغراءات قبل الإعلان عن اختيار ملف تنظيم مونديال 2018 و2022؟

- موقفنا كان واضحاً خلال طلب تنظيم مونديال 2022، وهو أننا مع الملف القطرى، وكان بتعليمات من الرئيس الأسبق مبارك.. والأمر نفسه فى مونديال 2018، فقد تحدث السيد فلاديمير بوتين مع الرئيس مبارك، ومنحنا صوتنا للملف الروسى، لدرجة أن الرئيس الأسبق مبارك كان قد قال، فى إحدى الجلسات: «هو إيه حكاية هانى أبوريدة اللى العالم كله بيكلمنى عليه؟!».

■ ماذا تقصد؟

- أقصد أن اختيار ملف تنظيم كأس العالم لا يكون قرار فرد أو شخص، وإنما يتدخل فيه كبار المسؤولين فى الدول.. «هو انتوا فاكرين إن ألمانيا لما تنظم كاس العالم 2006 هيفرق معاها.. لكنها ترغب أن تدير عجلة الاقتصاد والسياحة فى ألمانيا».

■ بالمناسبة ما الدور الذى تقوم به داخل «فيفا»؟

- أنا مسؤول عن تنمية كرة القدم داخل أفريقيا.. ولا أستطيع أن أمنح صوتى ضد مصالح أفريقيا، وإلا تم عزلى من الجمعية العمومية، كما أننى مسؤول عن تنمية كرة القدم على مستوى العالم، خصوصا القارة السمراء، وهذا ما قلته للجنة الاستماع بوزارة العدل السويسرية.

■ كيف؟

- أسس التقييم تقوم على معيار التنمية فى المنطقة التى ستقوم بتنظيم المونديال، مثلاً بعد مونديال 2018 ستجد أن الأنظار كلها ستتجه نحو المنطقة العربية، وتحديداً الخليج، باعتبار أن قطر ستنظم مونديال 2022.. وستجد أهم فرق العالم تطلب اللعب فى الدول العربية والخليج.

■ نعود لبلاتر.. فى رأيك أنه تسرع بالإعلان عن التنحى؟

- انظر إلى تصريحاته، عقب نجاحه فى الانتخابات، والتى أورد فيها أنه نجح على مستوى الجمعية العمومية، لكنه يواجه مشاكل أخرى وفقاً لرؤيته مع عناصر اللعبة الأخرى، وهى الجماهير واللاعبون والرعاة، لأن الإعلام الإنجليزى نجح فى تشويه صورته.. وسأعود للسؤال الأهم: ما علاقة الفساد فى أمريكا الشمالية والجنوبية بـ«فيفا»؟!

■ لماذا عدت مرة أخرى إلى هذا السؤال؟

- سأضرب لكما مثالاً.. لو أن رئيس الاتحاد الآسيوى- وهو نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»- ارتكب مخالفة، فما علاقة «فيفا» بمخالفاته، لكنه «محسوب» على فيفا.

■ بماذا تفسر هذا الصراع.. ولماذا تفجر فى هذا التوقيت؟

- سأرد عليكما بما قاله الرئيس الروسى بوتين، فجزء منه صراع قوى «أمريكى- روسى»، وجزء آخر صراع «إنجليزى- قطرى».. لكننى لا أعرف أسبابه.

■ كيف؟

- لا أعرف السبب للصراع «الإنجليزى- القطرى».. هل إنجلترا فقدت هيبتها عندما حصلت قطر على تنظيم مونديال 2022؟ مطلقاً.. وأعجبنى تصريح رئيس الاتحاد القطرى، رداً على وزير خارجية إنجلترا، بشأن الانتقادات حول تنظيم قطر للمونديال عندما قال رئيس الاتحاد القطرى، للوزير الإنجليزى: «ركز فى فريقك لما يتأهل الأول للمونديال إبقى اتكلم».

■ لكنك لم تفند سبب الصراع!

- وجهة نظرى أن «فيفا» يعانى من محاولات الهيمنة الأمريكية الأوروبية، وحرية التعبير فى هذه الدول أباحت لهم توجيه الاتهامات والانتقادات، رغم أن فيفا به 209 دول لها الحق فى التقدم بطلب تنظيم كأس العالم.. ومن ثَمَّ فإن بلاتر كان جريئاً وذكياً وشجاعاً بقرار التنحى، لأنه أنقذ «فيفا» من الانهيار وحفظ ماء وجه الاتحاد الدولى، خوفاً من انسحاب الرعاة ومنح فرصة لإعادة الإصلاح مرة أخرى، لكن المهم هل ستكون هناك ضغوط خارجية فى المرحلة المقبلة أم لا؟

■ بمعنى..؟

- أخشى من الضغوط الخارجية ومن ردود الأفعال.. يعنى مثلا بلاتر قال إن طريقة انتخاب أعضاء المكتب التنفيذى بها مشكلة، ويقصد بها عدم التحقق من هويتهم، وفى النهاية هو الذى تحمل مسؤوليتهم.. مثلما يحدث عندما تتقدم لانتخابات مجلس الشعب، فتقوم بتقديم «فيش وتشبيه».. وبالتالى فإن الأمور تحتاج إلى ثورة تغيير فى اللوائح.

■ لماذا ارتبط الفساد بـ «بلاتر»؟

- لا أعرف.

■ لكن العالم بأكمله لديه انطباع بأن «بلاتر» لديه شبهات عديدة ولايصدق أنه برىء!

- لست فى مجال الدفاع عن أحد.. فمهمتى هى الدفاع عن مصالح أفريقيا فقط، لكن أنقل ما يقوله بلاتر، فهو يقول إنه تولى المسؤولية بـ «فيفا»، وكانت مصادر دخله 100 مليون دولار، والآن أصبح 6 مليارات دولار، وأقام مشروعات تنموية فى كرة القدم فى القارات المختلفة بمليارات، وفى النهاية حاسبونى على مخالفات ارتكبها مسؤولون فى أمريكا الجنوبية والشمالية وليس لى علاقة بها..وهذا ما يردده بلاتر وليس رأيى الشخصى.

■ هل أنت مقتنع بمبرراته؟

- كل ما أثير عن فساد ومشاكل فى «فيفا» كان خلال حقبة التسعينيات وأوائل الألفية، وعندما دخلت «فيفا» فى الـ6 سنوات الماضية كان هناك تطبيق صارم للوائح، فأنا توليت عضوية المكتب التنفيذى فى منتصف 2009، ومنحنا صوتنا لقطر فى 2010، ومن وقتها بدأت التحقيقات، لكنه دفع ثمن فساد بعض الأعضاء وهجوم الإعلام الإنجليزى عليه.

■ ألم تتأثر علاقتك به عندما ساندت محمد بن همام فى الانتخابات قبل الماضية؟

- مطلقاً.. فلم يحاول أن يؤذينى أو يؤثر على مصر، لأنه كان يعلم أن بن همام صديقى، ولا يجوز أن نتخلى عنه، بصرف النظر عن أى أمور أخرى.. فمساندتى لـ «بن همام» لم تكن لكونه ممثلا عربيا فقط بل لأنه تجمعنى صداقة قوية به لأكثر من 25 عاما.. لو كنت تخليت عنه لم أكن أحترم نفسى.

■ ألم يغضب منك بلاتر وقتها بسبب علاقتك بـ «ابن همام»؟

- مطلقاً.. لأننى لم أتلون.. فهؤلاء الأوروبيون يفهمون طبائع الأشخاص ويقدرون المواقف بل يحترمونك أكثر عندما تتمسك بمبادئك، بعكس بعض الشخصيات فى الوطن العربى التى تتغير بتغير المواقف، فهو يعلم أننى لست ضده، وهذا ما قلته له.. إننى كنت مع بن همام ولم أكن ضده.. حتى عندما ساندت عيسى حياتو كنت معه ولم أكن ضده.

■ أليس غريباً أن يتم اختيارك رئيساً للجنة مونديال الشباب المقامة حالياً فى نيوزيلاندا؟

- رد متسائلاً: ما الغريب فى ذلك؟!

■ البعض فسرها على أنها مكافأة من بلاتر لك على مساندته فى الانتخابات؟

- مطلقاً، فما لا يعرفه أحد أن هذا القرار متفق عليه من ثلاثة أشهر وليست له علاقة بالانتخابات، ولأول مرة فى التاريخ يتم اختيار عضو بالمكتب التنفيذى لهذه المهمة، رغم أن اللائحة تنص على أن نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» هو الذى يترأس لجنة تنظيم مونديال الشباب.

■ ولماذا خالفتم اللائحة؟

- ليست مخالفة، لكن تم تعديل اللائحة فى التعديلات الأخيرة، وبلاتر قال لى «يا هانى إنت هتكون رئيس لجنة مونديال الشباب، لكن من أجل عملك ونجاحك فى الفترة الأخيرة»، ولا أنسى عندما كنا فى اجتماع الاتحاد العربى وتحدثنا عن تطوير مراحل الشباب فى الوطن العربى، فقال محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى وقتها: «لما نتكلم عن تطوير مراحل الشباب، كلنا نسكت وأبوريدة هو اللى يتكلم ونسمع له».

■ ألم تقف ضد الأمير على بن الحسين خلال ترشحه لانتخابات «فيفا»؟

- مستحيل.. فنحن أول دولة أعلنت مساندته، وخرج رئيس اتحاد الكرة بالإعلان عن ذلك رغم أن هذا خطأ تكتيكى.. ولم يسألنى بلاتر يوماً: «أنت تساند من؟!».

■ لكن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء هو الذى أجبر اتحاد الكرة على مساندة الأمير على!!

- ليست لدى معلومة بما تقول.

■ أين الدور المصرى الريادى فى دعم الدول العربية لمساندة الأمير«على»؟

- لقد قلت إننا أول دولة أعلنت مساندتها للأمير «على»، وكنت جالساً إلى جواره أثناء الانتخابات.. وقابلت الأميرة «هيا» فى الأردن وسألتها عن دور مجلس التعاون الخليجى فى عدم مساندة الأمير رغم أن الأردن عضو به.. ولا تعليق.

■ لكن موقفك المؤيد مع بن همام كان أكثر قوة من الأمير على!

- خلال فترة محمد بن همام كنت مسؤولا باتحاد الكرة وأعلنت موقفى.. لكننى حالياً لست مسؤولا حتى أفرض عليهم ذلك، ورغم هذا فإن اتحاد الكرة أعلن مساندته للأمير على.

■ ما رأيك فيما فعله جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم بانتخابات فيفا؟

- ما الذى فعله الرجوب؟!

■ ألم يقم بسحب طلب تجميد عضوية إسرائيل فى فيفا، وقام بتحية رئيس الاتحاد الإسرائيلى؟

- أولا الهجوم الذى تعرض له الرجوب لا يستحقه، لأن الاتحاد الفلسطينى حصل على ما طالب به من حقوق.. لأول مرة يحصلون على حقوقهم بنسبة تصويت 96 %، وتمت إزالة الأسباب التى تقدموا بها لتجميد عضوية إسرائيل، ومن ثم فإن التمسك بطلب التجميد لا يجوز، لأن الأوروبيين كانوا سينقلبون على الفلسطينيين لأنهم يرغبون فى منع دولة من ممارسة الرياضة.

■ ما حقيقة قيامك بالتصفيق فرحاً بنجاح «بلاتر»؟

■ للأسف، إننا لم نأخذ إلا بـ«الشكليات»، لأننى عندما كنت أصفق، كان تعقيباً على كلمة الرجوب وليس فرحاً بـ «بلاتر»، خصوصا أن ما لا يعلمه أحد أن رئيس الاتحاد الدولى كان خارج القاعة أثناء التصويت، وعندما التقطوا الصورة كان متواجداً بالقاعة.

■ لماذا قام بلاتر بتأييد الملف القطرى لتنظيم مونديال 2022؟

- بلاتر لم يمنح صوته لقطر.. لكن الملف القطرى كان الأفضل وقت أن تقدمت لتنظيم مونديال 2022.

■ لكن بعض المسؤولين السابقين باتحاد الكرة قالوا إن بلاتر سافر إلى قطر 17 مرة، فى الوقت الذى لم يحضر فيه إلى القاهرة نهائياً عندما تقدمنا لتنظيم مونديال 2010!

- بلاتر قابل الرئيس الأسبق مبارك وقتها أكثر من مرة، والجميع يعلم ذلك، وسفره إلى قطر أكثر من مرة لا يعنى تأييده لها كما قلت، لأنه لم يمنحهم صوته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية