الفرنسي ميشيل بلاتيني والأمير الأردني علي بن الحسين والهولندي مايكل فان باج والبرتغالي لويس فيجو.. ربما تعد هذه أبرز الأسماء الموجودة على الساحة التي قد تحدد مستقبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعد استقالة السويسري جوزيف بلاتر من منصبه على خلفية ضحايا الفساد التي ضربت المؤسسة، ولكن الأمر لا يقتصر عليهم فقط.
أخبار متعلقة
استقال بلاتر من منصبه ولكنه سيستمر في تولي مهامه حتى إجراء الانتخابات في الفترة بين ديسمبر ومارس المقبلين، حيث تعد الفترة المتبقية معقولة نسبيا لدخول أسماء إضافية أخرى في السباق.
وتضم قائمة الأسماء المحتملة أشخاصا خاضوا السباق الأخير أو حاولوا أو تفرض مناصبهم الحالية وضعهم في الحسبان مثل:
- ميشيل بلاتيني:
اللاعب السابق ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» منذ 2007 ونائب رئيس «فيفا» ويعتبره البعض بمثابة الاسم الأكثر هيبة ووقارا وربما خبرة لخلافة بلاتر.
استبعد بلاتيني خوض الانتخابات التي جرت في 29 من الشهر الماضي وحصل على ولاية ثالثة في «يويفا» بدأها في مارس الماضي دون ترشح أي منافس ضده.
أعلن قبل انتخابات «فيفا» دعمه للأمير علي منافس بلاتر حيث طالب السويسري بتأجيل الانتخابات والانسحاب ولكنه لم يوافق.
استقالة بلاتر والدعم الذي حصل عليه بلاتيني من باقي الاتحادات الأوروبية ربما يجعله يعيد النظر في قراره والتقدم للانتخابات المقبلة، هذا إذا لم يكن كل ذلك شيئا مخططا له من الأساس.
- الأمير علي بن الحسين:
رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ونائب رئيس «فيفا» منذ 2011 ومنافس بلاتر الوحيد في الانتخابات الأخيرة بعد انسحاب المرشحين الآخرين فيجو وفان براج.
حصل في الجولة الأولى من الانتخابات على 73 صوتا مقابل 133 لبلاتر ليفشل السويسري في الحصول على الأغلبية المطلوبة، وبالتالي كان يجب اللجوء لجولة ثانية ولكنه قرر الانسحاب قبلها.
يعد الأمير الأردني البالغ «39 عاما» أصغر أعضاء اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» وهو نجل الملك حسين وشقيق العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وترأس في 2012 باسم الاتحاد الآسيوي مبادرة لكي يراجع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم القواعد ويسمح باستخدام الحجاب في المنافسات النسائية.
- هارولد ماين نيكولز:
الرئيس السابق للاتحاد التشيلي لكرة القدم وشغل عدة مناصب إدارية في «فيفا» من ضمنها رئاسة لجنتها الفنية لملفات الترشح لبطولتي كأسي العالم 2018 و2022.
هو في الأساس صحفي وكان يدرس التقدم للانتخابات الأخيرة ولكنه لم يفعل ذلك لأن مشروعات باقي المرشحين كانت تمثل أفكاره، كما قال بنفسه في يناير.
- مايكل فان براج:
رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية لـ«يويفا».. أعلن ترشحه لانتخابات «فيفا» بنية «تطبيع» المنظمة وصب اهتمامها الرئيسي على كرة القدم.
قرر قبل أيام من الانتخابات الانسحاب وأعلن دعمه للأمير علي الذي ضم عددا من مقترحاته في برنامجه.
- لويس فيجو:
لاعب المنتخب البرتغالي وريـال مدريد وبرشلونة الإسبانيين السابق والفائز بالكرة الذهبية عام 2000 ووصيف كأس الأمم الأوروبية «يورو 2004» وصاحب المركز الرابع في مونديال 2006.
لعب أيضا في سبورتنج لشبونة البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي حيث اعتزل في 2009 وشغل منصب مدير العلاقات الدولية في النادي.
ترشح للانتخابات الأخيرة وكان برنامجه يرتكز على جعل «فيفا» مؤسسة أكثر «شفافية» واستعادة رصيدها لدى الجمهور، ولكنه قرر في 21 مايو سحب ترشحه حيث اعتبر أن العملية الانتخابية تخلو من الشفافية والديمقراطية.
- جيروم شامبين:
نائب الأمين العام السابق لـ«فيفا» بين عامي 1999 و2010 وأعلن أنه سيترشح للانتخابات الأخيرة ولكنه قبل تقديم أوراق الاعتماد انسحب موجها سهام انتقاداته نحو «يويفا».
أكد المرشح الفرنسي حينها أنه خسر الدعم لأن «المؤسسات تحركت لإقصاء المرشح المستقل الوحيد».
- ديفيد جينولا:
لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي ونيوكاسل وتوتنهام الإنجليزي السابق، أعلن ترشحه الذي كان ممولا من قبل موقع للمراهنات الرياضية ولكن الأمر لم يأخذ طابعا رسميا.
أكد اللاعب الفرنسي السابق بعدها أن «كرة القدم تحتاج لتغييرات عميقة»، وعقب الإعلان عن الاعتقال عن سبعة من مسؤولي «فيفا» الأسبوع الماضي بسبب قضايا فساد أشار إلى أنه سيعاود الكرّة لو تم تنظيم الانتخابات بصورة مختلفة.
وقال جينولا حينها: «(فيفا) دائما ما يغلق أبوابه أمام المرشحين القادمين من الخارج، يجب الحصول على دعم خمسة اتحادات كلها تحت سيطرة (فيفا)، الطرق دائما ما تكون مسدودة».
- دومينيكو سكالا:
يترأس منذ مايو 2012 لجنة التدقيق المالي والامتثال، أعلن عقب تقدم بلاتر أمس الثلاثاء باستقالته أن الجمعية العمومية التي ستختار رئيس «فيفا» المقبل ستقام بين ديسمبر ومارس المقبلين.
ونصح سكالا أيضا بضرورة تنفيذ تغييرات في هيكل «فيفا» ومجموعة من الإجراءات التي تضمن نزاهة من يمثلون الاتحاد الدولي بجانب خفض مدة رئاسته وعضوية اللجنة التنفيذية.
