قال أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال العام الأول من حكمه، عكس بشكل كبير إرادته القوية نحو بناء مشروع وطني حقيقي ينهض بالدولة المصرية، والانتهاء من بعض المشكلات التي تخص الوطن والمواطن بشكل فوري، ورسم سياسات أخرى تعطينا الأمل في حل باقي المشكلات خلال السنوات القليلة الماضية.
وأكد، في بيان أصدره، الأربعاء، أن أداء الرئيس أعاد للمصريين الثقة في أنفسهم من الناحية الاقتصادية، واستطاع أن يعيد للمستثمر الأجنبي الثقة مرة أخرى في الدولة المصرية، ممهدا بذلك الطريق لجذب العديد من الاستثمارات في المجالات المختلفة، مضيفا أن الرئيس نجح في بدء خطوات جادة لادارة موارد وإمكانيات الدولة، بعد سنوات كثيرة عاشت فيها جميع مؤسسات الدولة حالة استنزاف في الموارد المادية والبشرية.
وأشار «قرطام» إلى أن العمل على تلك النقطة ما زال يحتاج الكثير، ولا يمكن أن تتحقق جميعها في عام واحد، وهناك خطوات حقيقة تؤكد ان الرئيس يسير بخطي ثابته، نحو تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تبني خطط جادة وأليات واقعية مثل تطبيق الحد الادني والاقصي للاجور، وضم العديد من الفئات لمنظومة التكافل الاجتماعي، وغيرها من الخطوات الأخري.
وأوضح أن اهتمام الرئيس بالقضايا الداخلية الملحة، لم يمنعه من تحقيق دور أكثر من رائع على المستوي الخارجي من خلال اتخاذ مواقف واضحة ومعتدلة أعادت مصر إلى دورها الريادي في إفريقيا، ووضعها في محور مؤثر داخل منطقة الخليج العربي، وأنه لم يكن هناك تغيير ملحوظ بالنسبة للتحول الديمقراطي.
وعلى صعيد الأمن القومي والامن الداخلى، لفت «قرطام» إلى أن الدول المحيطة في تعانى، في الوقت الذي سيعلم الجميع مدي الجهد الذي يبذل للحفاظ على الأمن القومي، وهناك عناصر أخرى تعد من عناصر الامن القومي قد تحدث عنها الرئيس مثل التعليم والثقافة وتجديد الخطاب الديني، وهي مسئولية مشتركة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، مشيراً إلى ان هناك تحسن ملحوظ في الاداء الامني، وان كان هناك بعض الوقت لتحسن تعامل الشرطة مع المواطنين.
وشدد رئيس الحزب على أن هيبة الشرطة مستمدة من احترامها للقانون، فلا نريد أمن يهتضم الحريات ولا حريات تجور على الأمن، وهذا لن يحدث إلا باحترام القانون.