بدأت بعثة غرفة شركات السياحة والسفر مفاوضات مباشرة مع شركات السياحة السعودية المنظمة لبرامج العمرة، بهدف حل الأزمة الحالية، التى من المتوقع أن تحرم على الأقل 85 ألف معتمر من أداء العمرة خلال موسم الذروة فى شهر رمضان.
قال باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية، إن غرفة شركات السياحة، طلبت لقاء عاجلا مع اللجنة الوطنية للعمرة، وهى الكيان الموازى لغرفة الشركات، بهدف الوصول إلى توفير فرص سفر للمعتمرين المصريين خلال رمضان.
وأضاف السيسى، لـ«المصرى اليوم»، أن الغرفة ووزارة السياحة لم تتلقيا ردودا رسمية على الخطابات التى تم توجيهها بشأن الأزمة، فيما ينتظر وفد الغرفة نتائج اللقاء المرتقب لوكيل وزارة السياحة أشرف عمر، ووكيل وزارة الحج السعودى عيسى الرواس، موضحا أنه فى حالة تنازل شركات السياحة الموقوفة عن حصتها إلى أخرى سعودية، فإن ذلك لا يعنى الالتزام بالأسعار المسبق الاتفاق عليها مع الشركة الموقوفة.
وقال إيهاب عبدالعال، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، لـ«المصرى اليوم»، فى اتصال هاتفى من السعودية، إن هناك مفاوضات تجارية بدأت بين عدد من الشركات السعودية وبعض الوكلاء، موضحا أنها تجرى على أرضية العلاقات التجارية بين شركات السياحة السعودية والوكيل المصرى.
وأكد عبدالعال أن شركات السياحة السعودية الموقوفة ستقدم خطابا إلى وزارة الحج السعودية بالتنازل عن حصتها من التأشيرات إلى شركة سعودية نشطة، تقوم بموجب هذا الخطاب بالتفاوض مع الوكيل المصرى على تنفيذ برنامج العمرة، موضحا أنه لا يوجد إلزام للشركة السعودية بتنفيذ البرنامج بنفس الشروط التى كانت بين الوكيل المصرى والشركة السعودية التى تم إيقافها من جانب السلطات السعودية.