ارتفع عدد وكالات السفر السعودية التي أغلقتها السلطات السعودية إلى 8، يعمل معها 153 شركة سياحة مصرية، والتى تحاول البحث عن وكيل بديل لتنفيذ برامج العمرة، فيما تبلغ التقديرات غير الرسمية من جانب بعض أعضاء الجمعية العمومية لغرفة الشركات في حالة استمرار الأزمة بـ150 مليون جنيه.
أخبار متعلقة
وقال باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة لـ«المصرى اليوم» إن اللجنة ووزارة السياحة تعملان على احتواء الأزمة.
وأضاف السيسى أن الجهود المبذولة لحل الأزمة تضع في الاعتبار مسألة الحفاظ على حقوق الشركات والمعتمرين وتنفيذ الالتزامات التي قطعتها الشركات على نفسها أمام عملائها موضحاً أنه يتوقع أن تنتهى الأزمة بعد توفير السلطات السعودية البديل.
وأشار السيسى إن أن لجنة معاينة سكن الحجاج ستتجه إلى الأراضى المقدسة خلال أيام لمتابعة أعمالها والتأكد من ملاءمة السكن للضوابط التي حددتها وزارة السياحة المصرية، وسيكون التقييم وفقاً للتصنيف السعودى من حيث المستوى «عدد النجوم». وقالت مصادر بوزارة السياحة إن الأزمة قد تؤدى إلى خسائر كبير بالنسبة للشركات خلال موسمى شعبان ورمضان، وقد لا يستطيع بعضها الوفاء بالتزاماته تجاه العملاء في حال استمرار الأزمة.
