أعلنت وزارة السياحة أن هناك انفراجة في أزمة العمرة، وأصدرت بيان قالت فيه «في إطار سعي وزارة السياحة الدءوب لتقديم كافة سبل الراحة للمعتمرين ومساعدة الشركات السياحية في الحصول على التأشيرات في الأوقات المحددة، وبعد انفراج أزمة التأشيرات بالتنسيق مع الجانب السعودي وذلك بمنح الوكلاء السعوديين عدد من التأشيرات التي سيتم توزيعها على الشركات السياحية وفقاً للتعاقدات بينهم»
فيما مصطفى عبداللطيف رئيس قطاع الشركات السياحية بتفهم الجانب السعودي لطلبات القطاع السياحي المصري لافتا إلى عمق العلاقات المصرية السعودية على كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن غرفة عمليات الحج والعمرة بالقاهرة والإسكندرية قد فتحت أبوابها في عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت ) لمراجعة ملفات المعتمرين .
كان عبداللطيف قد أصدر تعليماته لغرفة عمليات الحج والعمرة بالقاهرة والإسكندرية بالعمل في عطلة نهاية الأسبوع لانجاز ومراجعة ملفات العمرة حتى يتم سفر المعتمرين في الأوقات المحددة لهم وذلك بالتنسيق مع القنصليات السعودية التي استجابت بشأن فتح أبوابها ومنح التأشيرات في أجازة نهاية الاسيوع .
وفى نفس السياق قال باسل السيسي، رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة أن أزمة تأشيرات العمرة، كما هي موضحا أن حجم التأشيرات التي خرجت منذ 25 شعبان وحتى الآن للمصريين لا تتجاوز 10 آلاف تأشيرة، بينما خرج تقديرا من المملكة ما يقرب من 30 ألف، وبالتالي الأزمة كانت في عدم وجود منظومة وسقف لإصدار التأشيرات الأمر الذي أدي للوضع الراهن .
و أضاف السيسي ل «المصري اليوم» أن الشركات بهذا الشكل خسرت عملائها بسبب حالة فقدان الثقة، إلى جانب الخسارة المادية التي تعرضت لها الشركات.
