قال باسل السيسي، رئيس لجنة السياحة الدينية، إن هناك وفد من غرفة شركات السياحة وعدد من أصحاب الشركات سيزو المملكة العربية السعودية، الاثنين، لوضع خارطة طريق لحل أزمة عمرة شهر رمضان، موضحا أن وزارة السياحة لم تتلق أي رد حتي كتابة تلك السطور من السعودية على خطاب المهندس خالد رامي، وزير السياحة، بشأن حل الأزمة.
و أضاف «السيسي» في تصريحات لـ «المصري اليوم»، الأحد، أن الوفد يهدف إلي عقد لقاء مع وزارة الحج السعودية، وكذلك الوكالات السعودية بهدف إيجاد حلول بديلة للأزمة من قبيل العمل مع وكالات بديلة تستطيع توفير فرص للعمرة بديلة، كاشفا عن أن السلطات السعودية سمحت لاثنين من الوكالات بالعمل ليتراجع عدد الوكالات الموقوفة من 8 إلى 6 مما يقلل من حجم الأزمة على نحو بسيط.
من جانبه؛ قال علاء الغمري، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة ووكالات السفر، إن الأزمة في سبيلها إلي الانفراج خاصة وأن الشركات المصرية تبدأ، الاثنين، مقابلات مع الوكلاء السعوديين لتنسيق العمل معهم بدلا من الوكالات الموقفة متوقعا أن تنفرج الأزمة قبل بداية رمضان.
وأضاف أن الزيادة التي تشهدها أسعار برامج العمرة في موسم الذروة في شهر رمضان لا تزال طبيعية، مقدرا إياها بنسبة تتراوح بين 10-15 % مقارنة بأسعار العام الماضي.
جدير بالذكر أن عدد الشركات المصرية العاملة مع الوكالات الموقوفة يبلغ 153 شركة مصرية ومن المتوقع في حال استمرار الأزمة أن يحرم من أداء العمرة خلال رمضان 85 ألف معتمر، بينما أدى العمرة منذ بداية الموسم حتي الآن ما يقرب من أكثر من 850 ألف معتمر.
ورصدت «المصري اليوم» حالة من الترقب والقلق لدى شركات السياحة المصرية بعد أزمة التأشيرات ومحاولات من الشركات المصرية خلال الساعات الماضية في البحث عن وكيل بديل لتنفيذ برامج العمرة خاصة بعد عدم تلقي وزارة السياحة أي ردود علي مخاطبات وزير السياحة لوزارة الحج السعودية، أو ردًا على خطاب الاستعجال الذي تم توجيه الأسبوع الماضي إلي وكيل وزارة الحج السعودية، عيسي الرواس.