x

واشنطن تتوسط لإثناء عباس عن تهديده بالانسحاب من «المفاوضات المباشرة» بعد انتهاء «تجميد الاستيطان»

الأحد 26-09-2010 11:58 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

كثفت الولايات المتحدة الأمريكية من توسطها بين الفلسطينيين والإسرائيليين بغرض إثناء رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس»، عن تهديده بالانسحاب من مفاوضات السلام المباشرة إذا لم تمدد إسرائيل قرار منع البناء في المستوطنات.


وقال «فيليب كراولي» المتحدث باسم الخارجية الأمريكية اليوم عبر رسالة بثها على شبكة تويتر الاجتماعية "نبذل كل ما يمكننا فعله من أجل استمرار المفاوضات المباشرة بين الجانبين".


وأضاف أن السيناتور السابق والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، «جورج ميتشل» "سيجتمع مع عباس"، خاصة وأنه هدد في تصريحات الجمعة بترك المفاوضات في حال عدم تراجع تل أبيب عن نيتها في إعادة بناء المستوطنات، عقب انتهاء المهلة المحددة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقفها والتي استمرت لعشرة أشهر وتنتهي اليوم الأحد.


وكان رئيس السلطة الفلسطينية قد هدد الاثنين الماضي في تصريحات مشابهة خلال مشاركته في قمة مراجعة أهداف الألفية التنموية، أن المفاوضات المباشرة لن تستكمل إذا عادت إسرائيل لبناء وحدات استيطانية جديدة.


وعاد عباس وتجنب التهديد في خطابه أمس السبت بترك مفاوضات السلام المباشرة والتي انطلقت في الثاني من الشهر الجاري، في حالة عدم تمديد قرار وقف البناء في المستوطنات، وأعرب عن رغبته في بذل كل ما يمكن فعله من أجل نجاح الحوار مع إسرائيل وتمر مرحلة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين من جديد بعقبة قد تجعلها تبوء بالفشل، خاصة وأن نتنياهو سبق وأشار في عدة مناسبات عن عدم نيته تمديد قراره بوقف الاستطيان والصادر في نوفمبر 2009.


ولم تسفر الضغوط الأمريكية، المتمثلة في دعوة الرئيس «باراك أوباما» لتمديد قرار التجميد، عن استجابة من الجانب الإسرائيلي.


كما لم يسفر البيان الصادر عن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط (الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا) بشأن تمديد قرار التجميد عن أي رد فعل إيجابي من قبل السلطات في تل أبيب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية