التقى بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بعدد من كبار المسؤولين في البرازيل، في عدة اجتماعات تناولت أزمة حقوق الإنسان في دول الجنوب بشكل عام، والعالم العربي بشكل خاص، ودور الدول الديمقراطية في الجنوب، وعلى رأسها البرازيل، إزاء هذه الأزمة الممتدة.
وأكد حسن في بيان صادر، الاثنين، أن البرازيل عانت بقسوة من ديكتاتورية عسكرية دموية خلال ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، قبل أن تبدأ في الثمانينات مرحلة الانتقال إلى نظام ديمقراطي على أنقاض الحكم العسكري، وتصبح واحدة من أهم الدول الصناعية القليلة الصاعدة في الجنوب.
واجتمع «حسن» في مقر القصر الجمهوري بالعاصمة برازيليا مع أودو فاليرو مستشار رئيسة الجمهورية لشؤون السياسة الخارجية، كما التقى في مقر وزارة الخارجية مع الكسندر بينا مدير إدارة حقوق الإنسان والشئون الاجتماعية بالوزارة، وبدرو سالدانها مدير قسم حقوق الإنسان.
والتقى حسن مع سيناتور الويزيو نونيس رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني في مجلس الشيوخ، واثنين من مساعديه، ومع سيناتورريهينا سوزا عضوة لجنة حقوق الإنسان بالمجلس بينما اجتمع في مجلس النواب مع باولو بيمنتا رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس واثنين من مساعديه
يذكر أن تلك الاجتماعات جاءت في إطار مشاركة مركز القاهرة في 23 مايو الجاري مع منظمة كونكتاس أحد أهم أكبر المنظمات البرازيلية في تنظيم ورشة عمل في مدينة ساو باولو، تحت عنوان «كيف يمكن للدول الديمقراطية في الجنوب أن تتصدى لأزمات حقوق الإنسان في العالم»، شارك فيها حقوقيون من 17 دولة عربية وأفريقية وآسيوية وأوروبية ومن دول أمريكا اللاتينية.
.