قال الدكتور إبراهيم بدران، وزير الصحة الأسبق، إنه من خلال خدمته في المجال الصحي والتي وصلت لـ65 عاماً، يستطيع القول إن مستوى الطبيب المصري ما زال بخير بالرغم من وجود بعض الشوائب.
أخبار متعلقة
وأضاف باكيا، السبت، خلال مؤتمر احتفالية مصر خالية من فيروس سي والإعلان عن طرح عقار سوفالدي المصري (هوبفورهيب) في القاعة الملكية بقصر الأمير محمد على: «نعوّض قلة الإمكانيات بالكفاءات البشرية، ومستوى الطبيب لا يقل عن أغنى بلدان العالم، وليس صحيحًا أننا نتقهقر بل في تحسن مستمر، لأن مصر في أيدٍ أمينة».
وتابع وزير الصحة الأسبق أن الالتهاب الكبدي الوبائي مرض صعب التحكم فيه ويهدد ملايين المصريين، ولكن مع جهود القائمين على الصحة تمكنوا من محاصرته، مما يستوجب علينا توجيه الشكر لهم، معتبرا أن وزارة الصحة يمكن وصفها بوزارة إسعاد المصريين.
فيما قال الدكتور جمال عصمت، نائب رئيس جامعة القاهرة، عضو لجنة الفيروسات الكبدية، إن المؤشرات الأولية لنسب الشفاء لمن تناولوا العلاجات الجديدة تصل لنسبة 90%، مؤكدًا أن اللجنة انتهت من فحص أوراق وتقييم ملفات عدد 102 ألف مريض، وبدأت بالفعل في إجراءات علاجهم بالأدوية الجديدة وانتهت حتى الآن من علاج قرابة 60 ألف مريض.
وشرح «عصمت» للأطباء المشاركين في المؤتمر تأثير العلاجات الجديدة على المرضى وكيفية تحديد أو استخدامات لأدوية دون الإنترفيرون، وكذا فترات العلاج التي تتراوح بين 12 – 24 أسبوعاً، منوها بأهمية العائد المادي الذي يوفره علاج مريض فيروس سي مبكرا، مؤكدا أن علاج الفرد مبكرا يوفر على الدولة 500 ألف جنيه، حيث أثبتت الدراسات أن الشخص المريض خلال فترة إصابته يصيب 4 أشخاص بالعدوى.
