x

موقع: الاستخبارات الأمريكية خططت لتتبع أدوية «بن لادن» لاقتناصه

الجمعة 22-05-2015 09:44 | كتب: أ.ف.ب |
أسامة بن لادن أسامة بن لادن تصوير : آخرون

أفاد موقع «ذي إنترسبت» الأمريكي، الخميس، بأن وكالة الأمن القومي الأمريكي، «إن أس أيه»، خططت لكشف مكان اختباء زعيم تنظيم «القاعدة»، أسامة بن لادن، من خلال زرع أجهزة تعقب إلكترونية في أدوية أو معدات طبية كان بحاجة إليها.

ونقل الموقع، عن مذكرة داخلية للوكالة مؤرخة، في يونيو 2010، أن «وسم وتعقب أدوية أو معدات طبية سيمكننا من اختراق الحواجز، التي يحيط بن لادن نفسه بها».

وحسب «ذي إنترسبت» فإن هذه المذكرة هي واحدة من مئات آلاف الوثائق السرية، التي سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، في يونيو 2013، وفضحت النطاق الهائل لعمليات التجسس، التي تقوم بها الوكالة.

ووفقا للمذكرة الداخلية فإن وكالة الاستخبارات المركزية، «سي آي أيه»، كانت تعتقد أن بن لادن مصاب بأمراض عديدة، ومن هنا فكرت وكالة الأمن القومي باستهداف بعض الادوية أو المعدات الطبية اللازمة لعلاج هذه الأمراض، وكذلك أيضا استهداف بعض القنوات، التي توفر هذه الأدوية والمعدات، والتي يمكن أن يلجأ اليها زعيم تنظيم «القاعدة»، وبينها مثلا مستشفيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وحسب «ذي إنترسبت» فإنه «ليس واضحا، ما إذا كانت وكالة الأمن القومي قد وضعت هذا المخطط حيز التنفيذ أم أنه ظل في إطاره النظري».

ونقل الموقع الاخباري عن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رفضه التعليق على هذه المعلومات مع تأكيده في الوقت نفسه «رفضه القاطع لاستخدام المساعدات الإنسانية لأي غاية أخرى».

بدورها، رفضت وكالة الأمن القومي، في اتصال أجرته معها وكالة «فرانس برس» التعليق على المعلومات التي نشرها «ذي إنترسبت».

وحسب الموقع، فإن المخطط كان يقضي بأن يشترك في تنفيذه كل من «إن أس غيه» و«سي آي إيه» ووكالة الاستخبارات البريطانية، «جي سي إتش كيو»، ومختبرات حكومية أمريكية.

وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية نفذت، في 2011، حملة تلقيح وهمية ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي «بي» في أبوت أباد، المدينة، التي كان بن لادن، يختبئ فيها مع زوجاته وأبنائه، وذلك بهدف الحصول على عينات من الحمض النووي للأطفال، وبالتالي أثبات أن زعيم تنظيم «القاعدة» موجود فعلا في شمال غرب باكستان.

وقتل بن لادن، في 2 مايو 2011، في غارة نفذتها وحدة كوماندوز أمريكية على مخبئه، في أبوت أباد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية