قالت تيس دافيس، المديرة التنفيذية للتحالف الدولى لحماية الآثار، إن التراث المصرى شهد العديد من عمليات نهب وسرقة خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت خلال كلمتها، الأربعاء، في افتتاح مؤتمر (مكافحة نهب الأثار)، الذي تستضيفه القاهرة على مدار يومين، أن هناك مواقع أثرية تتعرض للنهب والسرقة في العراق من قبل تنظيم داعش، ويستخدمها التنظيم في تمويل الأسلحة، وتمكن من تحقيق أرباح بالملايين من خلال الاتجار في الآثار المسروقة، فقطعة واحدة يستطيعون أن يشتروا بها آلاف الصواريخ وما يملكونه يستطيع أن يسلح جيشا.
وأشارت «دافيس» إلى أن داعش ارتكبت الجرائم التي فعلها النازيون من عمليات تدمير الآثار وبين الإبادة الجماعية ويدمرون ماهو مقدس.
وأوضحت أنه على الرغم من وجود القوانين الدولية الخاصة بحماية الآثار إلا أن معظمها لم ينفذ.