أكد تقرير للحكومة البريطانية، الأحد، أن تنظيم «داعش» يهرب القطع الأثرية التاريخية من سوريا والعراق لرفع إيراداته المالية لمساندة ودعم الإرهابيين.
وشدد التقرير على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التدمير الكبير الذي يمارسه داعش ضد التراث في البلدين عبر تدميره أو تهريبه وبيعه في الأسواق.
وذكر التقرير، أن فريق آثار مشتركا من بريطانيا والعراق ينقب عن الآثار في بلدة عمرها 4000 سنة في محافظة ذي قار جنوب العراق بالقرب من مدينة «أور» الشهيرة، ليسجل بعد ذلك هذه الآثار ويسلمها إلى السلطات العراقية لعرضها في المتحف الوطني العراقي، لضمان الحفاظ على الموروث الثقافي.