أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن «المتمردين الحوثيين لن يلتزموا بالهدنة التي اقترحتها السعودية، والتي تبدأ في وقت لاحق الثلاثاء».
وقال ياسين، الموجود في الرياض حاليًا، لصحيفة «الوطن» السعودية، الصادرة الثلاثاء، إن العملية العسكرية التي تنفذها القوات السعودية والتحالف العربي ضد من كانوا يقفون خلف الاعتداءات التي طالت مدينتي نجران وجازان، أسفرت عن إلحاق إصابات «بالغة» في عدد من القيادات الحوثية، مؤكدًا أن «تلك الميليشيات وأعوانها يتصرفون الآن في حالة أشبه بالهيجان».
ودعا وزير الخارجية اليمني المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه استمرار «وحشية العبث الحوثي» واستمرار استهدافهم للمواطنين المدنيين.
وأضاف: «إيران وروسيا تحاولان من باب المزايدة التركيز على أن الطلعات الجوية هي من تعوق عمليات الإغاثة، وهذا ليس صحيحًا»، مشيرًا إلى أن الأعمال الإغاثية تتأثر كثيرًا بتحركات الحوثيين على الأرض».
وأكد أن «طهران وموسكو وبعض الدول والمنظمات لا تنظر إلى عين الواقع، وتحاول أن تركز على جانب بينما تغمض عيونها عما يدور في عدن من استهدافات بحق المدنيين وعمليات قتل ممنهجة من جانب الحوثيين».
وشدد وزير الخارجية اليمني على أن حكومة بلاده ستستند إلى الظهور الأخير للرئيس المخلوع، على عبدالله صالح، في تقديم دعوى قضائية ضده أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتحميله المسؤولية الجنائية، نتيجة اعترافه بتحالفه مع الحوثيين، ودعمه لعمليات القتال التي تجري على الأرض.
وقال ياسين معلًقا على ذلك الظهور: «كان بمثابة رسالة دليل إفلاس كامل وأنه أصبح في أيامه الأخيرة مثله مثل الطغاة والمجرمين».