قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إنه سيبدأ تفعيل مبادرة لم الشمل بين طرفي الأزمة داخل حزب الوفد، بين مجموعة الثمانية بقيادة فؤاد بدراوي، من جهة، والدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، من جهة أخرى، وذلك عقب الأزمة التي لحقت بالحزب بسبب إعلان عدد من قياداته سحب الثقة من البدوي بالمخالفة للائحة الداخلية.
وأضاف «الطويل»، لـ«المصري اليوم» أن تلك الأزمة في طريقها للحل، من أجل إعلاء مصلحة حزب الوفد والحفاظ على وحدة أعضائه، ووقف ما وصفه بالتراشق الإعلامي بين الطرفين، خاصة بعد تدفق العديد من الاتصالات عليه من داخل الحزب وخارجه تطالبه بإنهاء الأزمة.
وأشار إلى أن جميع الاتصالات التي تصل إليه تلوم على الوفد في هذه الأزمة التي حدثت في وقت عصيب تمر به البلاد، وخلال فترة الاستعداد للانتخابات باعتباره أكبر وأعرق حزب، وهو ما ليس في صالحه، وأردف: «للاسف شكلنا وحش أمام الجميع ولابد من لم الشمل وللعلم ليس لى أي مصلحة مع أحد الطرفين سوي مصلحة هذا الكيان الحزبي التاريخي».