بدأت، الثلاثاء، فعاليات الدورة التدريبية التي تنظمها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، لعدد 24 متدرباً من دول «أمريكا، والمكسيك، وكولومبيا»، من حديثي الإسلام، وذلك في سبيل تحقيق أهداف الرابطة في نشر الإسلام الوسطي المعتدل بعيداً عن الفكر المتطرف، ولتوضيح الصورة المضيئة للدين الإسلامي التي شوهها المتطرفون.
وتتضمن الدورة عدة محاضرات في عدة مجالات، منها وسطية الإسلام في عالم متغير، والتعريف بالأزهر كمؤسسة دينية وعلمية ودعوية واجتماعية، والإصلاح في مجال التعليم بين القديم والحديث، ومنهاج وضوابط التجديد في الفكر الإسلامي، ومنهاج وضوابط الفتوى، ومنهجية البحث العلمي في الفكر الإسلامي، والجامعات الإسلامية فى مواجهة العولمة، وتحفيظ القرآن، ومنهج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
كما ينظم فرع التدريب بالرابطة للدارسين برنامجاً ثقافياً يلتقون خلاله الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة، كما ينظم لهم الفرع برنامجاً ترفيهياً يزورون خلاله معالم مصر السياحية.