قرر فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ببريطانيا، برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الأحد، إنشاء مجلس الأئمة البريطاني الذي يتشكل من خريجي الأزهر المنتشرين في مختلف أنحاء إنجلترا، بهدف نشر وسطية الأزهر واعتداله ونبذ العنف والتطرف والتعريف بسماحة الإسلام، إلى جانب تغيير الصورة الذهنية المغلوطة لدى البريطانيين عن الإسلام.
وقال الشيخ محمد إمداد حسين بيرزادا، رئيس فرع الرابطة ببريطانيا، إن فكرة إنشاء المجلس الذي يتألف من الأزهريين وغيرهم ممن قبلوا وآمنوا بالرسالة الحقيقية للوسطية التي يمثلها الأزهر الشريف، جاءت نظراً للحاجة الملحة إلى نشر التعليم الأزهري في أوساط البريطانيين.
وأشار «بيرزادا»، في تصريحات له، الأحد، إلى أن الشباب البريطاني سيكون على رأس أولويات المجلس، حيث يسعى إلى تعريفهم بالإسلام بصورته السمحة التي تدعو إلى الاعتدال ونبذ العنف والتطرف، مؤكداً أن المجلس الذي سينطلق في النصف الأول من شهر مايو المقبل سيكون تحولاً إيجابياً في حياة البريطانيين.
وأضاف «بيرزادا» أنه «على مر الشهور الماضية قام أعضاء فرع الرابطة ببريطانيا بعمل العديد من الاجتماعات والمناقشات المطولة مع مختلف الباحثين في أرجاء الدولة بما في ذلك المسؤولون بالسفارة المصرية عن كيفية استغلال خريجي الأزهر وغيرهم، ليصبحوا صوتاً فعالاً للوسطية في بريطانيا، ولتوصيل صوت الأزهر إلى الشباب، وبعد نقاشات توصلوا إلى مبادرة إنشاء مجلس الأئمة، باستغلال أئمة وأعضاء الرابطة العالمية لخريجي الأزهر المنتشرين في بريطانيا، وكذا جامعة الكرم بالمدن والقرى».
وقال «بيرزادا»: إن «المجلس سيطلق موقعاً إلكترونيا لتعميم وتوسيع أنشطة المجلس في جميع أنحاء العالم».